ترك برس
أشار رئيس حزب الحركة القومية "دولت بهتشيلي" إلى أن ما قام به رئيس الوزراء "أحمد داود أوغلو" من مدح للاقتصاد التركي وتوعُّد بوضع استراتيجيات دقيقة ضد المعاملات الغير قانوينة، تمثيل وليس له تطبيق على أرض الواقع. وذلك في خطاب أدلى به ظهر البارحة في اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب.
وقال بهتشيلي إنه يجب على الحكومة إن كانت صادقة في هذا أن تبدأ بتسليم من قام بسرقات وأعمال غير قانونية للعدالة، مبيّناً أنه ألقي القبض عليهم في 15 - 17 كانون الأول ومن ثم تم الافراج عنهم بشكل غير صحيح.
وقال بهتشيلي أيضاً، إنه هل ذهب داود أوغلو لتمثيل تركيا أم ليتوسل لهم لتدخل في سوريا وقصفها. وإن المشكلة ليست الأسد في سوريا وإنما هي عملية جديدة للاحتلال والاستبداد.
وأضاف: "أين كان تفكيركم البارحة عندما كنتم تلتقطون صوراً عائلية مع الأسد، ألم يكن الأسد ووالده يُريقون الدماء قبل آذار عام 2011. إن تركيا لن تُحكم بهذا السياسات أكثر".
وتطرق بهتشيلي إلى عملية المصالحة الوطنية قائلاً: "إن حسابات الحكومة واضحة ومكشوفة. سيتم اصدار عفو سياسي للإرهابيين. وسيتم اتمام أعمال تتعلق بهذا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!