ترك برس
التقى رئيس الجمهورية التركية رئيس الجمهورية التركية "رجب طيب أردوغان" بالرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة" مساء البارحة خلال زيارته إلى الجزائر.
وحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية، فإنّ الطرفان تناولا المستجدات الأخيرة في المنطقة، وأكدا على وحدة الأراضي العراقية وأهمية الوصول الى حل دولي للقضية الفلسطينية، وأنهم ضد أي تدخل خارجي في ليبيا.
وذكرت الأناضول أنّه حسب معلومات من مصادر من رئاسة الجمهورية التركية فإنّ لقاءًا حميماً عُقد بين المسؤولين بحضور عدد من الوزراء من كلا الطرفين. وأنه تم التأكيد على أن العلاقات التركية الجزائرية ليست مجرد علاقات اقتصادية أو تجارية وإنما علاقات قديمة جداً لها روابط ثقافية وأنهم مصممون على تقويتها أكثر.
وجاء في التقرير أنّ الطرفان تدارسا تعزيز العلاقات الاقتصادية في مجال الطاقة والزراعة والدفاع بشكل أولي، وغيرها من المجالات الفرعية.
وقال أردوغان في خطاب أدلى به في اجتماع منتدى رجال الأعمال الأتراك والجزائريين إن الهجوم الوحشي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، هو هجوم على تركيا أيضاً.
وتطرق أردوغان في خطابه إلى التغيرات الكبيرة التي تحصل في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأن هناك مشكلة كبيرة، هي أنه "هل ستكون الشعوب المحلية في تلك المناطق هي من ستتحكم بالتغيرات أم ستقوم أطراف خارجية بالتحكم فيها مثلما يحدث في الفترات الأخيرة". وقال: "إننا نعلم جميعا أنه عندما ننتج حلولاً خارجيةً لمشاكلنا فإنها لا تحل أبداً، بل تتعمق أكثر فأكثر".
ومن جانبه أفاد الرئيس الجزئري بوتفليقة بأنّ بلاده ترغب في الاستفادة من تركيا في مجالات التعليم والصحة والعمارة، وهنّأ أردوغان بشكل خاص على الإنجازات التي حققتها تركيا في هذه الفترات العصيبة.
وأشار بوتفليقة إلى اعتزازه بالعلاقات الجزائرية التركية من العهد العثماني حتى الآن، وإلى سعادته برغبة الطرفين في تقوية هذه العلاقات بشكل أكبر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!