ترك برس

صمّم طالبان تركيان طريقًا مزوّّدًا بالطاقة الشمسية من شأنه أن يقلل من استهلاك الوقود في متروبوس إسطنبول بنسبة 90%.

هذا المشروع الذي صممه طالبان من مركز أتاتورك للعلم والفن في منطقة جنارجك (Çınarcık) في مدينة يلوا غربي تركيا، كان من بين 1200 فكرة قُدمت لمعرض الخطوط الجوية للعلوم بورصة في شهر أيار/ مايو، وبالرغم من أن المشروع لم يحصل على الجائزة الكبرى لكنه كان واحداً من أفضل 15 مشروعا وصلت للنهائي وفاز بالذكر المشرف..

يعتمد مشروع الطلبة بشكل مكثف على ألواح الطاقة  الشمسية والكهرومغناطيسية، و ضمن إطار المشروع، ستجمع الألواح الشمسية الموجودة فوق محطات المتروبوس الطاقة، ليتم تخزينها في بطاريات، ثم ترسل تحت الأرض لنقلها إلى عربات المتروبوس بواسطة مغناطيسات كهربائية.

الطلاب الذين التحقوا بمركز القدرات المميزة والذكاء العالي يعملون بشكل رئيسي في ورش العمل والمختبرات، وغالبا ما يشاركون في مسابقات محلية ودولية.

من جهته أشار أُستاذ العلوم "إنانج فيريدون جانجي" إلى أن نقطة انطلاق مشروع الطلاب كانت كفاءة استخدام الطاقة، مضيفاً: "المهندسون الذين أحبوا مشروعنا حاولوا التواصل معنا وقالوا إنهم سيعملون معنا على مشروع مشترك، لاحقًا في مرحلة التطوير، وأعتقد أننا سنستفيد من أصحاب الخبرة."

وأوضح مهندس المشروع الطالب "بيزا نور أوزكور" إن المتروبوس في إسطنبول كان مزوّدًا بشيء مماثل لنظام هجين. وقال: "النظام الهجين هو الذي يحتوي على محرك ديزل ومحرك كهربائي، واحدة من التحسينات في مشروعنا أنه لا يوجد وزن للمحرك الكهربائي لأنه يوجد مغناطيس بدلا عنه، أيضًا لأن الكهرومغناطيس لا يعمل بشكل مستمر فهو يوّفر الطاقة."

وأضافت زميلته "عفّة جان كوتلو" أن النظام يمكن تركيبه بسهولة، وقالت أيضًا: "لأن المتروبوس له طريقه الخاص، فإنه لا يحتك مع المركبات الأخرى، مما يجعل خطة التنفيذ أسهل. في إسطنبول يعمل 247 متروبوس في نفس الوقت، ما يعني 3,560 رحلة في اليوم، وبحساب تكاليف الديزل فإنها تصل لحوالي 392,218 ليرة تركية، هذا فقط الإنفاق اليومي."

يجدر بالذكر أن متروبوس اسطنبول افتتح في 2007 وينقل 700 ألف راكب يوميًا طول طريقه عبر الجانبين الأوروبي والآسيوي للمدينة.