ترك برس
أصدرت وزارة التعليم الوطني التركية تعميماً يخص المعلمين السوريين العاملين في مراكز التعليم المؤقتة في تركيا يسمح لهم بالحصول على إذن خاص من منسّقي المراكز لمن يرغب بقضاء إجازة العيد في الداخل السوري المحرر. حيث يقوم المعلّم بطلب الموافقة من إدارة المركز ومن المديرية التابعة لها لمغادرة الأراضي التركية وقضاء الإجازة في الفترة الممتدة بين 20 حزيران/ يونيو الحالي ولغاية 14 تموز/ يوليو المقبل على أن يلتحق بدوام المركز بتاريخ 15 من نفس الشهر.
ويحتّم على المعلمين الراغبين بقضاء عطلة العيد في الداخل السوري عدم المغادرة عن طريق المعابر التي أعلنت الحكومة التركية عن فتحها أمام الضيوف السوريين خلال شهر رمضان الموافق لحزيران الجاري لقضاء إجازة عيدي الفطر والأضحى المبارك، إلا بعد الحصول على موافقة التربية التركية، بسبب استمرار الدوام في المراكز السورية المؤقتة خلال فترة الصيف وخضوع المعلمين المعيّنين فيها لدورات خاصة في اللغة التركية داخل مراكزهم، ولضمان استمرارية العمل ضمنها، والحصول على المرتبات المقدّمة من منظمة "اليونسيف"، حيث ينعكس الانقطاع غير المبرر للمعلم سلباً على مزاولته المهنة ما يؤدّي لتوقّف التربية التركية عن رفع اسمه إلى المنظمة المذكورة ومنع حصوله على منحة الراتب في حال خروجه بدون علم وإذن المؤسسة.
يذكر بأن إدارة معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، أصدرت في وقت سابق، قراراً بفتح المعبر أمام السوريين الراغبين بقضاء إجازة عيد الفطر داخل سوريا.
وتبدأ عملية استقبال السوريين الراغبين بدخول سوريا عبر المعبر المذكور، ابتداء من يوم الخميس 1 حزيران/ يونيو 2017 ولغاية آخر يوم من شهر رمضان، وبإمكان السوريين العودة مجدداً إلى تركيا ابتداء من تاريخ 3 تموز/ يوليو المقبل وحتى تاريخ 30 أيلول 2017. وكذلك أوضحت ولاية "كيليس"، عبر بيان سابق، أن حركة الخروج من معبر "أونجو بنار" المقابل لمعبر باب السلامة في سوريا ستكون خلال الفترة بين يومي 13 و23 يونيو/ حزيران الجاري. وأشار إلى أن حركة الدخول (العودة) إلى تركيا عبر المعبر المذكور، ستبدأ في 28 يونيو/ حزيران الجاري، وتمتد حتى 14 يوليو/ تموز المقبل.
ولفت البيان، إلى أن إجراءات الدخول والخروج ستتوقف ما بين 24 و27 يونيو/ حزيران.
ويتطلب من المواطنين السوريين، إبراز جواز السفر، ووثيقة التسجيل المسبق، وهوية الحماية المؤقتة (هوية تعريف الأجنبي المعروفة باسم كيمليك)، عند إجراءات الدخول والخروج.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!