ترك برس
أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الخميس، أنّ الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 6 سنوات، لم تعد تخص السوريين أو شعوب منطقة الشرق الأوسط، بل أصبحت أزمة عالمية تؤثر سلباً على العالم بأسره.
وأوضح جاويش أوغلو في حوار مع الصحفيين خلال تواجده في العاصمة اليابانية طوكيو، أنّ إنهاء الأزمة السورية يكمن في توصل الأطراف المعنية إلى تسوية سياسية، وأنّ هذه التسوية لا يمكن أن يتحقق إلّا من خلال تحقيق وقف إطلاق النار في عموم البلاد.
وأضاف جاويش أوغلو أنّ أنقرة سعت منذ بداية الأزمة السورية إلى تحقيق الحل السياسي، لافتاً أنّ سوريا الأن يحكمها نظام ظالم وغير قادر على إدارة البلاد.
وأوضح الوزير التركي أنّ بعض الأطراف الاقليمية الفاعلة تنتهج أسلوباً خاطئاً في مساعيها لحل الأزمة السورية، وترجّح الحل العسكري على التوافق السياسي.
وفيما يتعلق بمكافحة المنظمات الإرهابية، قال جاويش أوغلو إنّ داعش هو الأكثر ضرراً للدين الإسلامي، وإنّ دعم عناصر "ب ي د" بحجة محاربتهم لداعش أمر يهدد مستقبل سوريا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!