ترك برس
عدّد موقع "خبر 7" التركي 10 مواقع مفضّلة لقضاء عطلة العيد في تركيا.
1) فتحية، موغلا Fethiye
تُفاجئ مدينة "فتحية"، المطلة على بحر إيجة غرب تركيا، كل من يزورها بجمالها الأخاذ، وتنوّع طبيعتها المناخية والجغرافية، الأمر الذي يجعلها مقصدًا ملائمًا للسياحة في أي من الفصول، ولمختلف النشاطات، من السباحة والغوص، والتجول بالقوارب، إلى التسلق والسير على الأقدام، في الأودية والسهول والأنهار، ووصولًا إلى التعرف على أجمل، وأقدم الآثار التي تنتشر في مختلف أرجائها.
2) إزمير، ألاتشاتي Alaçatı
تقع على الساحل الغربي لبحر إيجة في مقاطعة إزمير. "الاتشاتي" هو اسم ميناء يبعد كيلومترين عن البلدة القديمة. ويدّعي البعض أن اسم البلدة كان إغريقيا، وهناك أيضا اسم آخر لها هو "ألاتشا" (الحصان الأحمر) ويستخدم للمنطقة بأكملها.
وفقا لبعض المصادر اليونانية فإن كلمة (Alatsata) أتت من الكلمة اليونانية alas) (άλας وهي تعني الملح، فتمت تسميت منطقة "الاتشاتي" بهذا الاسم نسبة للبحيرات الملحية المجاورة لها، في أثناء تبادل السكان بين اليونان وتركيا، استقر اللاجئون الأتراك من اليونان هنا، ومنذ ذلك الحين تم اعتماد اسم "الاتشاتي" لكل من البلدة والميناء. كانت منطقة الميناء منطقة التصدير لإزمير حتى الحرب العالمية الثانية، ولكن المرفأ فقد أهميته وقل استخدامه بعد الحرب، لكنه الآن أصبح ذو شعبية بين المتزلجين.
3) موغلا، خليج غوكوفا Gökova Körfezi
يُسمى خليج السيراميك، ويمتد 100 كيلومتر على ساحل بحر إيجة بين شبه جزيرة بودروم وشبه جزيرة داتشا في جنوب غرب تركيا.
يُعد من أجمل الشواطئ في تركيا. ويضم أجزاء من أجمل المدن الساحلية في تركيا مثل بودروم، وميلاس، وموغلا، وأولا، ومرماريس، وداتشا.
4) ريزا، نهر العاصفة Fırtına deresi
تُعرف ريزة بأنها "مدينة الشلالات" بضمها عددًا من الشلالات في مختلف أنحائها. تُعد منطقة كوتشكاباني الواقعة في حي تشامليهيمشين من أهم الوجهات التي يقصدها السياح في ريزة، مع وجود شلالات صغيرة مثل غيلينتولو وبالوفيت في وادي تشامليهيمشين.
ومن المناظر الجميلة في المنطقة صورة قوس قُزح في الأيام المشمسة التي تُشكّلها قطرات المطر من شلال بالوفيت، التي تستقطب هواة التصوير ومحبّي الطبيعة.
5) نَوشهير، كابادوكيا Kapadokya
عرفت بالأرض الساحرة، لروعتها التي تعدت حدود الجمال، وتجاوزت بسحرها مقاييس الخيال، لتعلو شهرتها بالآفاق. تقع في منطقة "نوشهر"، القابعة بين أنقرة و"سيفاس" و"قونيا" و"ملتايا"، مطوقة بجبال "طوروس"، تحدد اسمها في نهاية القرن السادس قبل الميلاد، وتعني (ارض الخيول الجميلة)، فهي معروفة بتربيتها للخيول، خاصة فترة الحروب، ويعتمد السكان في معيشتهم، على الزراعة والسياحة.
6) جناق قلعة، جزيرة غوكتشي Gökçeada
تتمتع الجزيرة بمناظر طبيعية تجذب الكثير من السياح سنويًا. وتتميز ببيوتها التي يمكن أن تظنها لوحة رسم في أول مرة تراها، فهي مبنية على طراز قديم ولا يكاد أي منها يخلو من شجرة أو أزهار.
وقد كان اسمها حتى 1970 "إمبروس" (Imbros) أو "إمروز" (Imroz). وتعد "غوكتشي" أكبر الجزر في الجزء الشمالي من بحر "إيجه". ويوجد فيها محطة لطاقة الرياح، قدرتها الإنتاجية 78 ميغا واط، وهي أفضل المحطات التركية أداء.
7) موغلا Muğla
تقع مدينة "موغلا" في جنوب غرب تركيا في منطقة "إيجه" على سهل "بلان"، وترتفع 670 مترًا عن سطح البحر. وتقع بعض أراضيها في منطقة البحر الأبيض، وتحدها من الشرق "أنطاليا"، ومن الجنوب البحر الأبيض، ومن الغرب بحر "إيجه". ويوجد في المدينة أطول السواحل في تركيا.
حافظت المدينة على هويتها على مر العصور، رغم احتضانها لكثير من الحضارات.
تجذب "موغلا" أنظار السياح الأجانب والمحليين بمناخها الرائع وتاريخها العريق. وتضم الكثير من الأماكن الحيوية الجديرة بالزيارة، فضلًا لموقعها في البحر الأبيض. ومن تلك الأماكن "مرمريس"، و"ميلاس"، و"فتحية"، و"داتجا"، و"دالامان"، و"أورتاجا"، ويمكنك قضاء عطلتك في أي من تلك الأماكن بدون أن تشعر بأي ملل.
8) ريزا، هضبة بوكوت Pokut Yaylası
تقع هضبة "بوكوت" في منطقة "Çamlıhemşin جاملي هيمشين" التابعة لولاية "ريزا" الخضراء شمال شرقي تركيا، على ارتفاع ألفين و170 مترًا فوق سطح البحر، وتقابلها هضبة "Sal سال" التي تعد من أجمل هضاب ريزا.
وتحوي هضبة بوكوت 50 منزلًا خشبيًا تقريبًا، يبلغ عمر أقدمها 250 عامًا، وهي محاطة بغابات السرو الواسعة، وتجذب عشاق التصوير والطبيعة الخضراء ومحبي رياضة الاسترشاد أو إيجاد الطريق.
9) غازي عنتاب Gaziantep
واحدة من أجمل وأكبر المدن التركية، عرفت باسم عنتاب منذ القدم، ولكن في العام 1921 أضاف البرلمان التركي لاسمها غازي لتصبح غازي عنتاب. وتقع المدينة على خليج الإسكندرية في الجهة الجنوبية الشرقية من هضبة الأناضول. ويحيطها من الشرق ولاية "أورفا"، ومن الشمال ولاية "كهرمان" ومن الغرب ولاية "أضَنا".
ومن أهم معالمها قلعة غازي عنتاب التي يعود تاريخها للعصر البرونزي، وكنيسة كندرلي التي بنيت على أيدي الفرنسيين المبشرين في عام 1860، وتحتوي على العديد من المتاحف الخاصة والحكومية، بعضها حديث وبعضها يعود للعصر الحجري والعصر النحاسي. وتحتوي على العديد من المساجد القديمة والعريقة. ويوجد فيها آثار مدينة "زقمة" الموجودة بالقرب من نهر الفرات، وهي المدينة التي اتخذها الرومان عاصمة للفيالقة الخاصة بهم.
10) إزمير، شيرينجا Şirince
هي حي سياحي يقع في منطقة "سلجوق" التابعة لمدينة إزمير في أقصى غرب تركيا. وتعود جذور الحي التاريخية إلى عهد البيزنطيين الذين كانوا مسيطرين على بلاد الأناضول حينها، قبل هجرة الأتراك إليها من وسط آسيا. تحتوي على العديد من الأماكن السياحية الطبيعية والتاريخية التي يمكنك قضاء أجمل أوقات العطلة فيها. وتبعد شيرينجا عن إسطنبول 9 ساعات بالحافلة أو ساعة ونصف بالطائرة.
ومن الأماكن السياحية التي يمكنك زيارتها في شيرينجا:
كنيسة مريم ومحرابها: هذه الكنيسة وهذا المحراب بمثابة كهف يُعقتد بأن أمنا مريم بقت به في أيامها الأخيرة خلال بقائها بالقرب من سيدنا زكريا وإبنه يحيي عليهما السلام، مكان تاريخي وديني مميز يزوره الكثير من أصحاب الديانة الإسلامية والنصرانية واليهودية، زياره يريح النفس ويأخذها إلى خيال عيش القصص الدينية المذكورة في القرأن وكأنها واقع.
معبد حدريان: معبد أنشأه الإمبراطور الرومي جدريانوس لتمجيد المسيح وعبادته، يتميز المعبد بعمارة هندسية دقيقة وساحرة فريدة لا مثيل لها في وقتنا الحالي.
سوق شيرينجا المغلق: سوق كبير وضخم مبني على الأصول العثمانية أنشأه العثمانيون بعد فتحهم لشيرينجا، سوق شيرينجا إلى يومنا هذا ما زال على قدميه يقدم خدمة التسوق لزائريه بكل احترافية من خلال تنوع بضائعه وكثرته ورخص ثمنها، يمكن زيارته من أجل التؤمل بالفن العثماني المعماري ومن أجل التسوق الممتع داخل زقائقه القديمة.
كهف أصحاب الكهف: يقع هذا الكهف في حي شيرينجا التابعة لمنطقة سلجوق، على الرغم من عدم التأكد من ذلك إلا أنه يُعتقد بأن الكهف الذي تحققت به قصة أصحاب الكهف، يمكن زيارة هذا الكهف وعيش حقائقه مثل زيارة محراب مريم وعيش قصتها القرآنية.
قلعة الباشا: كان النظام الإداري العثماني قائم على الخليفة أو السلطان يعقبه الوالي حاكم الولايات يعقبه البيلار بيي حاكم أو قائد المناطق يعقبه الباشا قائد الأحياء أو القرى والباشا هي رتبة عسكرية تُعطى من السلطان العثماني للقائد العسكري الفذ والخادم للدولة بإخلاص، القائد العسكري الحاصل على رتبة عسكرية يتم إعطاؤه منطقة أو قرية عثمانية لإدارتها باسم السلطان، لشيرينجا أيضًا كان نصيب من الباشاوات الذين قدموا إليها لإدارتها بعد فتحها، على الرغم من أن الوثائق التاريخية لم تثبت من هو أول باشا حكم شيرينجا إلا أنها توضح بأن قلعة الباشا تم إنشاؤها عام 1405 بعد سيطرة الدولة العثمانية عليها.
بيوت شيرينجا التاريخية: على الرغم من قدم تاريخ شيرينجا التليد إلا أن بيوتها التي تم إنشاؤه من قبل الروم فور وصولهم لها مازالت مثل ماهي قائمة على أصولها قوية تبهر الناظرين لها وتنقلهم إلى التاريخ الذي كان حي ماقبل الميلاد وبعده بفترات قصيرة.
مطاعم شيرينجا التاريخية: هناك الكثير من المطاعم التاريخية التي ما زالت بصحتها وقوامها في شيرينجا، هذه المطاعم قديمة جدًا حيث تم إنشاؤها في عهد الرومان، وما زالت تقدم خدمات الطعام لزبائنها إلى يومنا هذا، تحتوي هذه المطاعم على الكثير من الأطعمة الرومية البيزنطية والعثمانية التاريخية طيبة المذاق شديدة اللذة، لا بد من خوض تجربة الطعام الرومي والعثماني والتركي أيضاً من خلال زيارة مطاعم شيرنيجا التاريخية التي يمكن أن تجدوا بعضها مفتوحًا على الطبيعة الخلابة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!