ترك برس
كشف موقع "آمد نيوز" الإيراني المقرب من المعارضة الإصلاحية وثائق سرية تثبت تورط وحدة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني في الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت شبكة الكهرباء في تركيا في آذار/ مارس عام 2015.
وشهدت تركيا في الحادي والثلاثين من مارس عام 2015 انقطاعا مفاجئا في التيار الكهربائي شمل أربعين ولاية بأنحاء البلاد المكونة من 81 محافظة، وعلى رأسها العاصمة أنقرة، ومدن إسطنبول وإزمير وطرابزون.
ووفقا للموقع الإيراني، فإن حرس الثورة كان على علم بأن نتائج الهجوم ستكون وخيمة على إيران، إذا اكتُشف أن إيران تقف وراء الهجوم، وانتقدوا شن الهجمة الإلكترونية التي قد تسبب في فرض مزيد من العقوبات على طهران.
وأشار الموقع إلى ما ذكرته صحيفة حرييت التركية في ذلك الوقت من أن روسيا تقف وراء الهجوم، ولكن لم تثبت أدلة على ذلك، بينما وجهت إسرائيل وصحيفة الأوبزرفر البريطانية أصابع الاتهام إلى إيران.
يذكر أن تقريرا لموقع سحام نيوز الإيراني المقرب من الزعيم الإصلاحي، مهدي كروبي، قال في العام الماضي إن إيران تقف وراء الحرب الإلكترونية ضد تركيا والسعودية.
وأضاف الموقع أن المركز الوطني للفضاء الإلكتروني قد أسس بهدف مواصلة سياسات الاختراق والهجوم الإلكتروني، وأن عمليات قطع الكهرباء الشهيرة التي حدثت في تركيا تمت من قبل الجيش الإلكتروني الإيراني، بسبب موقف تركيا الداعم للسعودية في عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!