ترك برس

نددت وزارة الخارجية التركية، بمقتل سيدة اذرية في الخمسين من العمر وحفيدتها البالغة من العمر سنتين. في اعتداء للجيش الأرميني على مناطق سكنية داخل الأراضي الأذرية.

وأكدت الخارجية التركية في بيانها على ضرورة إدراك المجتمع الدولي أن سياسة العنف التي تتبعها أرمينيا بشكل ممنهج هي العائق الأكبر أمام حل النزاع على إقليم قره باغ، مشددة على ضرورة ممارسة ضغوط على أرمينيا لكي تنسحب من الأراضي الأذرية التي تحتلها.

وأضافت أن الحادث يشير بوضوح إلى أن الاستفزازات التي تقوم بها أرمينيا بالأسلحة الثقيلة في منطقة الحدود تستهدف بشكل مخالف القيم القانونية والإنسانية والمدنيين وعلى الأخص النساء والأطفال.

وترحمت الخارجية التركية على أرواح ضحايا الهجوم الذي وُصف بالغادر، وتقدمت بأحر التعازي إلى ذويهما والشعب الأذري بأسره، وتمنت الشفاء العاجل للجرى والمصابين.

ومنذ عام 1992 تحتل أرمينيا نحو 20 % من الأراضي الأذرية والتي تضم إقليم "قره باغ" (5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي"، وتسبب ذلك في مقتل نحو 30 ألف شخص، وتهجير قرابة مليون أذري من أراضيهم.

ورغم استمرار التفاوض بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994، تندلع مناوشات على الحدود من آن إلى آخر، ما يهدد بتجدد الحرب في ظل عدم توقيع الطرفين على معاهدة سلام دائمة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!