ترك برس

انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو، اتهام وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزايس أنقرة بأنها تعمدت إفشال محادثات السلام القبرصية التي جرت على مدار الأيام العشرة الماضية في سويسرا.

وأوضح مفتي أوغلو في تصريح للصحفيين، أنّ تركيا تبنت مواقف بناءة وشجّعت على الحل منذ بداية المحادثات، وأنّ اتهامات كوتزايس لأنقرة، تأتي للتستر على غياب الإرادة السياسية والرغبة في الحل لدى الجانب الرومي من الجزيرة.

وأضاف مفتي أوغلو أنّ مشاركة تركيا في المحادثات كدولة ضامنة، كانت من أجل خلق الأجواء المناسبة للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية القبرصية.

وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، انطلقت جولة جديدة من مؤتمر قبرص، الرامي للتوصل إلى حل شامل في الجزيرة، بمشاركة القبارصة الأتراك والروم، إضافة إلى الأطراف الضامنة (تركيا واليونان وبريطانيا والأمم المتحدة)، وانتهت الخميس، بعد 10 أيام من المحادثات.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الجمعة الماضية، إن "محادثات السلام القبرصية انتهت دون أي نتائج".

ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفضَ القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.