ترك برس
تسارع نمو بورصة إسطنبول إثر استفتاء تغيير الدستور في السادس عشر من نيسان/ أبريل، الذي يهدف إلى استمرارية الاستقرار السياسي في تركيا، فأصبحت أسرع البورصات نموًا في العالم منذ بداية العام.
وكسبت بورصة إسطنبول مكانة رائدة في تصنيف العائدات للبورصات في 2017 و2016، بفضل إظهار المستثمرين الأجانب الذين يؤمنون بمستقبل الاستقرار في تركيا اهتمامًا كبيرًا بها.
وجاءت تركيا في الطليعة إثر نموها الهائل المتخطي لتوقعات المؤسسات والمعاهد العالمية، حيث ازداد نموها بـ5 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري، وما زال أداءها الممتاز مستمرًا حتى الآن، فأجبرت بذلك المعاهد والمؤسسات العالمية على التراجع عن توقعاتهم بضعف الاقتصاد التركي، التي وضعوها بداية العام.
وقد احتل سوق الأسهم الذي سجل رقمًا قياسيًا بارتفاع تجاوز به الـ107 آلاف نقطة، المركز الأول في تصنيف العائدات بارتفاع بلغ 36,7 بالمئة في 2017، و49,2 بالمئة عن العام الماضي، و40,32 بالمئة منذ أدنى مستوى له.
وكسبت بورصة إسطنبول المركز الثالث في الشهور الستة الماضية، والشهور الثلاثة الماضية، وفي الأسبوع الماضي، واستحقت لقب ثاني أسرع بورصة نموًا في العالم بنمو وصل إلى 7,5 بالمئة في الشهر الماضي.
ازداد تسارع نمو الاقتصاد التركي إثر الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية، وكذلك انخفض التضخم إلى 10,9 بالمئة في حزيران/يونيو من 11,87 بالمئة في نيسان/أبريل، ويُتوقع انخفاض التضخم إلى رقم بخانة آحاد فقط.
وقد ارتفعت كمية الاستثمار الأجنبي في سوق الأسهم في فترة السبع شهور الأولى من 2017 إلى ثلاث أضعافها بنسبة 346 بالمئة حتى وصلت 2,5 مليار دولار، وتجاوز صافي التدفقات في سوق السندات الـ3,9 مليار دولار. وارتفع صافي الواردات الأجنبية ازدادت إلى 6,4 مليار من 2,9 مليار دولار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!