ترك برس
شاركت السيدة الأولى "أمينة أردوغان" أمس في ندوة نُظّمت في مستشفى "زكائي طاهر براق" الحكومي، جاءت تحت عنوان "الآليات الفعالة للتقليل من الولادات القيصرية".
وذكّرت السيدة أمينة أردوغان بأن معدل الولادة القيصرية في تركيا واحدة من كل حالتي ولادة، داعية إلى ضرورة اتباع الخطوات اللازمة للتقليل من الولادة القيصرية وزيادة الولادات المهبلية "الطبيعية".
وأشارت السيدة أردوغان إلى أنّ تركيا ستبذل جهودا حثيثة في هذا الصدد قائلة: "علينا أن نستنفر للتقليل من حالات الولادة القيصرية وزيادة الولادات المهبلية".
تجدر الإشارة إلى أنّ الولادة القيصرية تجلب معها مخاطر على الأم، على عكس ما تظنّه بعض الأمهات، اللواتي يتهربن من الولادة المهبلية بحجّة عدم رغبتهن بالشعور بالألم.
فيما يلي أبرز مخاطر الولادة القيصرية:
1- من الممكن أن يحدث تمزق أو فتح الجرح.
2- السمنة وبروز البطن بعد الولادة يكون في الولادة القيصرية أكثر من الولادة المهبلية .
3- من الممكن أن تحدث عدوى في مجاري البول، وفي جرح العمليّة القيصريّة وخاصة عند مرضى السكري .
4- قد يحدث بعض الجلطات الدموية في الساق والرئتين مما يسبب ضيق التنفس وألم في الصدر وممكن الوفاة .
5- ردة فعل جسم المرأة تجاه التخدير : حيث أن العقاقير التي تستخدم خلال الولادة القيصرية ومنها التخدير قد تسبب ردة فعل غير متوقعة مثل المشاكل التنفسية، و التهاب رئوي بسبب إستنشاق الأم لسوائل المعدة .
6- قد يحصل بعض الإصابات الجراحيّة للمثانة أو بعض الأمعاء لخطأ غير متعمد. وقد تكون نادرة ولكن عند حدوثها تكون خطيرة على الأم .
7-زيادة في النزيف الدموّي : حيث إن كمية الدم الذي ينزف من الأم خلال وبعد الولادة القيصرية تعادل ضعفي نزيف الدم خلال الولادة المهبلية .
8- حدوث ضعف في حركة الأمعاء بعد الولادة القيصريّة، في حال وجود المشاكل الهضمية لدى المرأة وذلك بسبب التخدير والأدوية التي تصرف للأم لتسكين الألم .
9- قد تتسبب الولادّة القيصرية بللتهاب في بطانة الرحم Endometritis، وهي من أكثر المشاكل حدوثاً في الولادة القيصرية، وتحدث من خلال بكتيريا تعيش في المهبل ففي هذه الحالة قد تنتقل الى الرحم مسببه الالتهاب ، وحدوثها في الولادة القيصرية يصل الى 20 ضعف مقارنة مع الولادة المهبلية .
10- في الولادة القيصرية ينصح الأطباء بعدم الإنجاب أكثر من 4 أطفال حفاظاً على صحة الام ، وفي الغالب أن الأم التي تكون ولادتها الأولى قيصرية يصعب عليها الولادة الطبيعية بعد ذلك، حيث يُنصح بألا تقل المدة بين كل ولادة وأخرى عن سنتين
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!