ترك برس

بدعوة من رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ورئاسته، ينعقد اليوم الأربعاء اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى، في قصر رئاسة الحكومة "تشانكايا" بالعاصمة أنقرة، وذلك للمرة الثالثة بُعيد محاولة الانقلاب الفاشلة، حيث كان يُعقد سابقا في مقر رئاسة الأركان.

وسيزور أعضاء المجلس قبيل انعقاد الاجتماع، ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، ومن ثم التوجه لمقر رئاسة الحكومة، حيث من المخطط أن يختتم المجلس أعماله خلال اليوم.

وكان المجلس يعقد اجتماعاته سابقا في مقر رئاسة الأركان، إلا أنه وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة أصبح ينعقد في مقر رائسة الحكومة، بدعوة من رئيس الوزراء، إذ يعد اجتماع اليوم هو الثالث، بعد كل من اجتماع 28 تموز/ يوليو، و23 آب/ أغسطس من العام الماضي.

وسيشارك في اجتماع اليوم، رئيس الوزراء بن علي يلدريم، ورئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، وكل من نواب رئيس الوزراء بكر بوزداغ، ومحمد شيمشك، و فكري إشيك، ورجب أكداغ، وهاكان جاويش أوغلو، فضلا عن وزير العدل عبد الحميد غُل، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الداخلية سليمان صويلو، ووزير الدفاع نور الدين جانيكلي، ورئيس القوات البرية صالح زكي جولاك، والبحرية بولنت بستان أوغلو، والجوية عابدين أونال.

وبناء عليه يشارك عدد من أعضاء الحكومة للمرة الأولى في الاجتماع للمرة الأولى، فضلا عن عدد من الأعضاء في مناصبهم الجديدة بعد إعلان التعديلات على التشكيلة الوزراية الجديدة أواسط الشهر الماضي.

ومن المنتظر أن يتناول أعضاء المجلس أداء القوات المسلحة التركية ضمن إطار مكافحة تنظيم غولن، فضلا عن بحث ترفيعات وفرز عدد من العمداء والجنرالات.

ويعد مصير رؤساء القوات البرية والبحرية والجوية الذين ستنتهي مدة مهامهم قريبا، أحد أبرز الملفات التي سيبحثها المجلس، حيث يتيح القانون إمكانية تمديد فترة مهامهم.

وينص القانون الخاص بموظفي القوات المسلحة التركية، على تحديد فترة مهام رؤساء القوات الثلاث بعامين، مع إمكانية تمديدها لأكثر من مرة لمدة عام بكل مرة، إلى حين بلوغ سن التقاعد، وذلك بناء على كتاب من وزارة الدفاع وتوقيع رئاسة الوزراء ومصادقة رئيس الجمهورية،