ترك برس
حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، من عواقب تحوّل التصعيد الكلامي الحاصل بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية إلى حرب مسلح.
وأوضح أردوغان في تصريح للصحفيين لدى خروجه من صلاة الجمعة، أنّ التسلح النووي لدى 16 دولة في العالم، بلغت أبعاداً جدّية.
وأعرب أردوغان عن أمله في آلا يتحول التصعيد الكلامي بين واشنطن وبيونغ يانغ إلى حرب مسلح، مبيناً في هذا الخصوص أنّه في حال اندلاع هذا الحرب، فإنه من غير الممكن أن تبقى بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، بل ستتوسع أكثر لتشكل تهديداً على العالم بأسره.
وفيما يخص انعكاسات الأزمة الحاصلة بين واشنطن وبيونغ يانغ على الأسواق العالمية، قال أردوغان: "لا أعتقد بأنّ هذه الأزمة ستؤثر سلبياً على أسواقنا المحلية، معرباً في الوقت نفسه عن امله في أن تنتهي الأزمة بأقرب وقت ممكن.
وبخصوص زيارة النواب الألمان لقاعدة حلف شمال الأطلسي الموجودة في ولاية قونية وسط البلاد، أكّد أردوغان أنّ وزارتي الخارجية والدفاع التركيتين، تعملان على تنسيق الزيارة، وأنّ قاعدة قونيا لا تشبه قاعدة إنجرليك التي مُنع النواب الألمان من زيارتها في وقت سابق.
وتطرق أردوغان إلى تطورات الأوضاع في محافظة إدلب السورية، والتصعيد الأمريكي حيالها، قائلاً في هذا الخصوص: "سنواصل إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب، وانّ أنقرة ستبقي معبر جلوة غوزو مفتوحة أمام الشاحنات التي تنقل المساعدات الإنسانية.
ولفت أردوغان إلى أنّ أجهزة الاستخبارات التركية تواصل لقاءاتها بشأن إدلب مع كل من روسيا وإيران، مشيراً أنّ تركيا ترغب في إنهاء الخلاف الحاصل حول إدلب باسرع وقت ممكن.
وبسبب الاشتباكات التي جرت بين فصيلين معارضين بالقرب من معبر باب الهوى السوري المقابل لبوابة جلوة غوزو التركية، أعلنت سلطات أنقرة تقليص صادراتها إلى سوريا لحين عودة الهدوء إلى المعبر المذكور.
وأوضح وزير التجارة والجمارك التركي بولنت توفنكجي في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة أنقرة، قال بان سلطات بلاده قلّصت صادراتها إلى سوريا عدا المساعدات الإنسانية، بسبب تدهور الأوضاع الامنية في معبر باب الهوى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!