ترك برس
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قرار النيابة العامة الأمريكية التي أعلنت قبولها الادعاء المتعلق بمقاضاة بعض الحراس الشخصيين لأردوغان.
جاء ذلك يوم الجمعة، خلال ردّ أردوغان على أسئلة الصحفيين أثناء خروجه من صلاة العيد، حيث أفاد بأن قبول النيابة العامة الأمريكية الادعاء المتعلق بمقاضاة حرسه الشخصي، يعتبر "فضيحة كبرى" بحد ذاتها ويُظهر عمل آلية القضاء هناك، معرباً عن استغرابه وعدم فهمه لما تودّ الولايات المتحدة فعله من خلال ذلك.
وأضاف أردوغان بأن "الولايات المتحدة الأمريكية لا زالت مرتعاً لأتباع منظمتي ’بي كي كي‘ و’غولن‘ الإرهابيتين وهي تستمر باحتضان هؤلاء."
وعبّر أردوغان عن أن هذه التطورات ليست إيجابية بالنسبة للولايات المتحدة، منوهاً إلى أن تدخّل حراسه الشخصيين لم يأتِ إلا بعد عجز عناصر الأمن الأمريكي عن حماية الضيوف القادمين إلى اجتماع الأمم المتحدة، وتساءل قائلاً: "هل كنا سنبقى مكتوفي الأيدي أمام اعتداءات وإساءات أتباع ’بي كي كي‘ الانفصالية هناك؟".
يُشار إلى أن القضاء الأمريكي فتح تحقيقاً في وقت سابق حول حادثة مواجهة حرس أردوغان الشخصي لأتباع منظمة "بي كي كي" الإرهابية الذين وجهوا شتائم وشعارات مسيئة خلال زيارته إلى الولايات المتحدة في مايو/ أيار الماضي. حيث أصدرت النيابة العامة الأمريكية أمراً باعتقال بعض حراس أردوغان.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!