ترك برس
في خضم أزمة التأشيرات التي تمر بها العلاقات التركية الأمريكية عقب تعليق متبادل لتأشيرات الدخول، دخلت إلى خط النقاشات في تركيا، صورة تعود للتسعينيات من القرن الماضي، كانت كافية لإثارة ردود أفعال من قبل الرئيس التركي أردوغان وزعيم المعارضة كليجدار أوغلو والمتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
أمس الخميس وخلال خطابه أمام الولاة في أنقرة، انتقد أردوغان الموقف الأمريكي تجاه بلاده وطريقة تعاملها معها، مبيناً أن تركيا ليست دولة قبيلة كي تسيء واشنطن معها الأدب وتُخطئ في الاحترام. ودعا الإدارة الأمريكية إلى إدراك أن تركيا الجديدة ليست تركيا القديمة، وهي مرفوعة الرأس اليوم وليست بحاجة إليها، على حد تعبيره.
وكمثال على تركيا القديمة، ذكّر أردوغان بصورة التقطتها عدسات الكاميرا في التسعينيات. حيث تظهر الصورة رئيس الوزراء التركي آنذاك بولنت أجاويد وهو يلتقي بالرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون في البيت الأبيض، وقد اتكأ الأخير بمؤخرته إلى مقعد في الغرفة، بينما يقف أجاويد أمامه بهيئة يغلب عليها العجز والصغر.
وعلى إثر ذلك علق زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو، بانتقاد كلام أردوغان ودعاه إلى الكف عن الحديث عن سياسي متوفى ومشهود له بالتزامه القومي تجاه بلده، حسب قول كليجدار أوغلو.
يُشار إلى أن الصورة التُقطت في عام 1999 عندما كان رئيس الوزراء التركي آنذاك بولنت أجاويد في زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التقى خلالها الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون. وقد تسببت الصورة حينها وكما الآن، بردّات فعل كبيرة لدى الرأي العام التركي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!