ترك برس
علّق الكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي، على جولة وزير الدولة السعودي ثامر السبهان، بمحافظة الرقة شمالي سوريا، والتي سيطرت عليها ميليشيات معادية لتركيا ومُتهمة بارتكاب جرائم حرب، رفقة المبعوث الأميركي بريت ماكغورك.
جاء ذلك في تغريدة نشره الإعلامي السعودي عبر حسابه الشخصي في موقع التدوينات المصغرة "تويتر".
وقال خاشقجي إن "زيارة السبهان للرقة تأتي في إطار شراكة السعودية في الحرب على "داعش، يحاول البعض توظيفها للإساءة للعلاقات السعودية التركية"، داعيًا إلى "وقف هذا التخندق".
الأستاذ في قسم العلوم السياسية بجامعة الإمارات العربية المتحدة عبدالخالق عبدالله، ردّ على تغريدة خاشقجي ودعاه إلى الكف عن الترويج لتركيا.
وزعم الأكاديمي الإماراتي أن "تركيا في خندق مختلف. انضمت للهلال الشيعي الإيراني وانحازت لقطر ضد التحالف الرباعي العربي بقيادة السعودية. بو صلاح كفى ترويجا لتركيا".
وفي وقت سابق، وصف عبدالله زيارة وزير الدولة السعودي ثامر السبهان إلى الرقة السورية، بأنها "مفاجئة وجريئة. زيارة تحمل مليون رسالة سعودية لمن يهمه الأمر".
كشفت تقارير إعلامية عن زيارة وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان إلى عدة قرى بريف الرقة شمالي سوريا الخاضعة لسيطرة الميليشيات الكردية، رفقة المبعوث الأميركي الخاص للتحالف الدولي بريت ماكغورك، الأمر الذي من شأنه أن يُثير انزعاج تركيا.
صحيفة "يني شفق" التركية، قالت إن الوزير السعودي والمبعوث الأمريكي تجوّلا في "معسكرات الإرهابيين" في المنطقة التي اتُفق على إعادة إعمارها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية قبل فترة.
وقالت مصادر صحفية تركية إن السبهان التقى مسؤولين في حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية وتهديدًا لأمنها القومي، كما أنه عقد ثلاثة اجتماعات خلال الزيارة مع ما يسمى بالمجلس المحلي في الرقة.
من جهة أخرى، نقلت شبكة الجزيرة القطرية عن "مصادر محلية" بأن وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان زار قرى عدة بريف الرقة شمالي سوريا، والتقى وجهاء من المنطقة وأعضاء من المجالس المحلية التابعة للقوات الكردية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!