ترك برس

حذر خبراء إسبان من أن قطاع السياحة في البلاد يواجه تهديدا حقيقيا، بسبب لجوء صناع الرحلات إلى الاستفادة من رخص الرحلات إلى مصر وتركيا، وفقا لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.

وتأتي تحذيرات الخبراء عقب موجة من الاحتجاجات ضد السياحة في جميع أنحاء إسبانيا خلال الشهر الماضي، حين خرج الآلاف إلى الشوارع في مدينة مايوركا رفضا للسياحة، ورفعوا لافتات تطالب بعودة السياح إلى بلادهم.

وقالت الصحيفة إن الطلب على الرحلات إلى مصر وتركيا قد ازداد بسبب الأسعار الرخيصة مقارنة مع المناطق الساخنة للاتحاد الأوروبي مثل إسبانيا.

وقال أنماكولادا راديرا المستشار بشركة "كريستي" إن السياحة في مصر وتركيا استعادت الكثير من مكانتها بعد عودة 3.5 مليون سائحا، معظمهم من فرنسا وإيطاليا، بعد انحسار هجمات الإرهاب.

وأضاف إن جزر البليار الإسبانية لن تتمكن من المنافسة على الأسعار في تركيا أو مصر أو أي أسواق سياحية أخرى في المستقبل.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قال "بيتر فانخوسر" الرئيس التنفيذي لشركة توماس كوك: "لسنا شركة أمنية، طالما أن إرشادات الخارجية البريطانية تسمح بزيارة مصر وتركيا، ونحن نقدم منتجا كبيرا في هذين البلدين.