ترك برس
أكّد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أنّ محادثات أستانا التي جرت بين النظام والمعارضة السوريين، تعتبر بمثابة الخطوة الرامية لإعداد الأرضية المناسبة لإدارة سورية مستقرة، تمثل طافة أطياف المجتمع في هذا البلد.
وأوضح يلدريم في كلمة ألقاها خلال زياته المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، بالعاصمة البريطانية لندن، أنّ تركيا هي الدولة الأكثر تحملاً لنتائج المأساة الإنسانية الحاصلة نتيجة الحرب الدائرة في سوريا، وأنّ المجتمع الدولي فشل في إنهاء الأزمة السورية.
وأضاف يلدريم أنّ محادثات أستانا ليست منافسة لمسيرة جنيف الرامية لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية، بل إنها عامل مساعد وتساهم في جمع الأطراف المتنازعة في سوريا على طاولة الحوار.
وفيما يخص المنظمات الإرهابية التي تنشط في منطقة الشرق الأوسط، قال يلدريم، إنّ تلك المنظمات استفادت من غياب سلطة الدولة لدى بعض البلدان، وعززت من إمكاناتها وقدراتها نتيجة هذا الفراغ.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!