ترك برس
تساءل الإعلامي السعودي المعروف، جمال خاشقجي، عن سبب الحملة الشرسة من قبل بعض الشخصيات السعودية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعمّا إذا كان هناك خلاف حاد غير مُعلن بين المملكة العربية العربية السعودية وتركيا.
جاء ذلك في تغريدة نشرها الكاتب والإعلامي السعودي عبر حسابه الشخصي في موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، على خلفية زيادة الهجمات عبر مواقع التواصل الإجتماعي ضد تركيا ورئيسها أردوغان، من قبل شخصيات سعودية، خلال الآونة الأخيرة.
وقال خاشقجي: هل ثمة خلاف حاد بين المملكة وتركيا ؟ان لم يكن فلماذا هذه الحملة الشرسة على أردوغان؟
وأشار إلى أن "السعودي بات يقسم بكرهه لأردوغان ليثبت براءته من شبهة التعاطف معه.
وأضاف الإعلامي السعودي :"إن كان هناك خلاف مستحق، ليعلن رسميا".
وفي وقت سابق، قال خاشقجي: "ليت معالي المستشار يوجه (جيشه الإلكتروني) بوقف حملات السب التي أساءت للمملكة قبل غيرها تجاه أردوغان وغيره من القادة، هذا اليوم فقط تضامنا مع القدس، فنحن بأمس الحاجة".
وأشار في تغريدة أخرى إلى أن إيران تواصل تمددها "بينما نختلق صراعات مع اخوتنا بالخليج واخوتنا الأتراك ومحيطنا السني وإسلامنا السياسي ونحن أب وأم الاسلام السياسي وهو سبب الوجود السعودي".
جدير بالذكر أن العلاقات التركية السعودية، شهدت "نقلة نوعية"، منذ تولي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئاسة في 28 أغسطس/ آب 2014، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز حكم المملكة في 23 يناير/كانون الثاني 2015.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا والسعودية 6 مليارات دولار، وسط تطلعات برفعه إلى 10 مليارات في السنوات القليلة المقبلة، وفق تصريح صحفي لكبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمار، التابعة لرئاسة وزراء تركيا، مصطفى كوكصو، في مارس/ آذار الماضي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!