ترك برس
بعد تسجيل بورصة إسطنبول أرقاما قياسية في تاريخها، ووصول مؤشرها المئوي (BIST 100) إلى 115.000 نقطة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الحالي، توقع خبراء أن تواصل الصعود خلال 2018 أيضا.
فقد شهد مؤشر البورصة تقلبات خلال الأشهر التسعة الماضية، نتيجة المخاطر الجيوسياسية والسياسية وارتفاع الدولار وأوضاع الأسواق الدولية، وعقب تراجع حدة التوتر بين أنقرة وواشنطن، وبفعل المتغيرات في الأسواق الدولية عاود صعوده ووصل إلى مستوى 110.000 نقطة، وحطم رقما قياسيا في نوفمبر الماضي، عندما سجل 115.093 نقطة.
ودخل المؤشر الشهر الأخير من العام الحالي، بأداء متميز مقارنة بالبورصات العالمية، وزادت قيمته 6.84 بالمئة حتى مساء الجمعة الماضية، ليحقق بذلك أداء أفضل من بورصات بارزة في العالم.
وقال سرهات غورلايان، منسق الأبحاث في شركة "إيش ياتريم" الاستشارية، في تصريح لوكالة الأناضول: "إن تركيا رغم التطورات الجيوسياسية والسياسية التي شهدتها في 2017، نجحت في التناغم مع الأسواق العالمية. نتوقع أن يكون أداء البورصة التركية أقوى من البورصات المماثلة في 2018".
وتوقع غورلايان، أن يعمد البنك المركزي الأمريكي إلى زيادة أسعار الفائدة ثلاث مرات العام المقبل، فضلا عن زيادة مرة في كل من 2019 و2020، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب بتراجع قيمة الدولار في الأسواق العالمية، وبالتالي يصب لصالح تركيا.
وتوقع أن يسجل الاقتصاد التركي، نموا بمعدل 4.5 بالمائة خلال العام المقبل، إلا أنه استبعد حدوث تراجع كبير في معدلات التضخم في تركيا، متوقعاً بأن يكون التضخم 10.5 بالمئة في العام الحالي و8.9 بالمئة في 2018.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!