ترك برس
أشاد الرئيس السوداني عمر البشير، بالاتفاق الشامل على تعاون استراتيجي مع تركيا، مندداً بالحصار الأمريكي على بلاده لمدة عشرين عاما.
جاء ذلك في كلمة له خلال احتفال بالذكرى 62 لاستقلال السودان عن الحكم الثنائي البريطاني- المصري، في القصر الجمهوري بالخرطوم، نظمته الرئاسة السودانية، وبثه التلفزيون الرسمي.
وقال البشير إن الجهد الدبلوماسي للرئاسة "توج باتفاق شامل للتعاون الاستراتيجي مع روسيا وتركيا، الأمر الذي يهيئ فرصة واسعة لاستغلال موارد بلادنا في إحداث تنمية، من خلال مشروعات محددة تقود الاقتصاد نحو مدارج النمو المتسارع للتنمية".
وأعرب البشير عن عزم الخرطوم "عقد المزيد من الشراكات الاستراتيجية مع كافة دول العالم، على قاعدة تبادل المنافع وتشــارك المصالح".
كما قدّم البشير الشكر للدول العربية التي دعمت السودان، وساندت خلو صحيفته من تهم العقوبات الظالمة، لا سيما السعودية والإمارات والكويت وقطر وعمان ودول المغرب العربي، وكذلك الدول الإفريقية، على حد قوله.
وأشاد الرئيس السوداني بــ"الشعب الفلسطينـي الصامد والصابـر، رغم الحصار والعدوان الإسرائيلي، الذي سـعى إلى تفتـيت الأرض الفلسـطيـنـيـة، ومصادرة المواقع المقدسـة"، مجدداً وقوف بلاده الكامل مع الشعب الفلسـطيني فـــي قضيته العادلة، وهو "يكافح لنصرة الإسلام والدفـاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية فـي القدس".
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ عام 1997، بدعوى دعمه للإرهاب، ولكنها أبقت على اسم السودان في قائمة ما تعتبرها "دولا رعاية للإرهاب".
ويعني بقاء السودان على تلك القائمة استمرار فرض قيود عليه تشمل حظر تلقيه المساعدات الأجنبية، أو بيع السلاح إليه، إلى جانب قيود على بنود أخرى.
يُشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زار السودان ضمن جولة إفريقية الأسبوع الماضي، برفقة 200 من رجال الأعمال، وشهدت الزيارة توقيع 21 اتفاقية في مجالات مختلفة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!