ترك برس
أرسلت أول بعثة علمية تركية إلى القطب الجنوبي في الفترة ما بين 26 شباط/ فبراير و4 نيسان/ أبريل من عام 2017 لإجراء دراسات علمية بطاقم يتكون من 9 علماء.
وتقوم تركيا بإرسال بعثات بشكل دوري إلى القطب الجنوبي لإجراء أبحاث حول الموارد الطبيعية والتغييرات المناخية، إضافة إلى العمل على بناء محطة أبحاث علمية هناك، لتسهل على العلماء الأتراك إجراء أبحاث متواصلة.
وفي حديث لصحيفة ديلي صباح، أعلن وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا "فاروق أوزلو" إن بلاده سترسل بعثة علمية إلى القطب الجنوبي "أنتاركتيكا" في الفترة ما بين 19 شباط إلى 6 نيسان من هذا العام، وسيجري 29 عالمًا أبحاثهم فيه ضمن البعثة.
وتُعد أنتاركتيكا القارة الخامسة، وتصل مساحتها إلى قرابة 14 مليون متر مربع.
وقد وُقّعت وثيقة "نظام معاهدة القارة القطبية الجنوبية" من قبل 12 دولة، أبرزها أمريكا، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا، في 1 كانون الأول/ ديسمبر من عام 1959، وتعهدت فيها بإيقاف نواياها في أخذ حصص من أراضي القطب وتملّكها، إلى أجل غير مسمّى، والاكتفاء بإقامة الأبحاث العلمية بين جميع الدول.
وفي الوقت الحالي، وصل عدد الدول الموقعة على الوثيقة إلى 49 دولة، يحق لـ28 دولة منها المشاركة في عملية اتخاذ القرار.
وتحتل تركيا صفة "دولة مراقبة" في هذه المعاهدة، وستنال قريبًا صفة "دولة مستشارة" بعد تأسيس محطة أبحاث علمية في القطب الجنوبي.
وكانت الخريطة الأولى التي تحدثت عن وجود القارة القطبية الجنوبية للقبطان والجغرافي العثماني "الريّس بيري" في عام 1528، وأول دليل ملموس على وجودها بعثة الكابتن "جيمس كوك" الذي استعان بالخريطة العثمانية، ولم يشاهد القارة بل شاهد الجبال الجليدية والمياه المتجمدة في عام 1820.
وأسّست جامعة إسطنبول التقنية المرموقة أول مركز من نوعه للأبحاث القطبية في عام 2015.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!