ترك برس
لاقت عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا ضد تنظيم "ي ب ك/ب ي د" الإرهابي في منطقة عفرين السورية، دعماً شعبياً من قبل عشائر ومواطنين أكراد في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع رفض شعبي لوجود تنظيم "ي ب ك" في مناطقهم.
وبحسب وكالة الأناضول للأنباء، فإن شيخ عشيرة الديدان الكردية وعدد من المدنيين الأكراد في قرية الغز، أعربوا عن دعمهم الكامل للعملية التركية، ضد تنظيم "ب ي د" الإرهابي، مشددين على أن هذا التنظيم الإرهابي لا يمثل الأكراد بأي شكل.
وفي تصريح للأناضول، أكد رئيس عشيرة الديدان عبد القادر حيدر آغا، أن علاقتهم مع تركيا جيدة للغاية، معتبراً الأتراك أخوة لهم، ومشيراً إلى أنهم ضد تنظيم "ب ي د/ بي كي كي" الإرهابي ولا يقبلون بوجوده على الأرض السورية.
وأشار رئيس العشيرة الكردية، إلى أن التنظيم يجبر الفتيات الأكراد على الانضمام لصفوفه ودخول المعارك والاشتباكات، وهذا ما لا يقبل به أهالي المنطقة، معتبراً أن تنظيم "ب ي د/ي ب ك" ونظام الأسد وجهان لعملة واحدة ولذلك فهم لا يرغبون بوجود التنظيم.
واختتم حيدر آغا بالإشارة إلى أن أهالي عفرين هم أشقائهم وأصدقائهم، وأن التنظيم الإرهابي يمارس الظلم على الأكراد والعرب على حد سواء.
هذا وتوجد عشرات القرى الكردية في مناطق سيطرة الجيش السوري الحر في ريف حلب الشمالي، كما تنتشر العديد من الفصائل الكردية ومئات المقاتلين الأكراد من أبناء تلك القرى.
ومنذ أكثر من أسبوع تتواصل عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها أنقرة في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي "بي كي كي/ب ي د-ي ب ك" و"داعش" في عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين، وفقاً لما ورد في بيان رئاسة الأركان التركية.
ومنذ بدء العملية المذكورة سيطر الجيشين التركي والسوري الحر، على 5 بلدات و13 قرية ومزرعة واحدة، و4 تلال استراتيجية كانت خاضعة لتنظيم "ي ب ك/ب ي د" شمالي وغربي مدينة عفرين، أبرزها: أدمنلي، وحفتارو، وهاي أوغلو، وعمر أوشاغي، ومارسو، وشيخ عبيد، وقره مانلي، وبالي كوي، وقورنة، ومحمود أوبه سي، فضلاً عن جبل برصايا الاستراتيجي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!