ترك برس
أكّد رئيس الوزراء التركي السابق والنائب البرلماني الحالي في صفوف حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو، أنّ تركيا بذلت جهوداً دبلوماسية حثيثة لحل الأزمة السورية، وأنّ رئيس النظام بشار الأسد، لم يصغ لنصائح أنقرة وواجه مطالب شعبه بالقنابل والأسلحة الكيماوية.
وأوضح داود أوغلو في تصريح للصحفيين عقب مشاركته في إحدى جلسات محاكمة الانقلابيين التابعين لتنظيم "فتح الله غولن" الإرهابي، أنّ أنقرة دعت نظام الأسد لاتخاذ التدابير اللازمة لتجنب وقوع أي صراع مسلح في سوريا، غير أنّ الأسد فضّل الأساليب القمعية على لغة الحوار.
وأشار داود أوغلو إلى أن تركيا اتخذت مواقف مبدئية تجاه الأزمة السورية، واحتضنت ملايين اللاجئين السوريين دون أي تمييز على أساس العرق أو الانتماء المذهبي أو الديني، وقدّمت لهم كافة احتياجاتهم.
وفيما يخص عملية غصن الزيتون الجارية في الشمال السوري، دعا داود أوغلو، جميع السياسيين في تركيا إلى الالتفاف حول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والقوات المسلحة.
وشدد داود أوغلو على حق تركيا في التدخل العسكري لاسيما مع وجود تنظيمات إرهابية تهدد أمنها وتصول وتجول على حدودها، وأن هذا الحق منبثق من القانون الدولي وحق الدول في حماية أمنها القومي".
ومنذ 20 يناير /كانون الثاني الجاري، يستمر الجيش التركي في عملية "غصن الزيتون"، التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كا كا" الإرهابيين شمال غربي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!