ترك برس
ضبط عناصر من الجيش التركي والجيش السوري الحر المشاركين في عملية "غصن الزيتون" بمنطقة عفرين السورية، صاروخ دفاع جوي حراري محمول من طراز " SA-18"، تعود لميليشيات تنظيم "ي ب ك/ب ي د" الذراع السوري لتنظيم "بي كي كي" الإرهابي.
وفي بيان أصدرتها اليوم الجمعة، أعلنت رئاسة الأركان التركية، ضبط صاروخ دفاع جوي حراري إضافة إلى أسلحة عديدة وذخائر في إطار عملية غصن الزيتون الجارية بمنطقة عفرين السورية.
وإضافة للصاروخ المذكور، ضبطت القوات المسلحة التركية "4 بنادق كلاشينكوف وبندقيتين آليتين بيكيسي، وقاذفين صاروخيين أر بي جي إضافة إلى 7 قطع قاذفات صاروخية"، وفقاً للمصدر نفسه.
وأضاف البيان أنه تم ضبط 11 مقذوف خاص لقاذفات صاروخية، وبندقية قناصة، و3 مسدسات، ولغم مضاد للدبابات، وقنبلتين يدويتين، ومنظارا، وجهازي اتصال لاسلكيين، و15 مخزن سلاح، فضلًا عن كميات كبيرة من الذخائر العائدة لأسلحة خفيفة متنوعة.
هذا وتقدّم واشنطن الدعم العسكري واللوجيستي لعناصر "ي ب ك/ب ي د" الذي تعدها حليفاً لها في مكافحة تنظيم "داعش"، الأمر الذي شكل نقطة رئيسية في توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا التي تعد التنظيم المذكور الامتداد السوري لتنظيم "بي كي كي" المصنف إرهابياً، وتنتقد واشنطن بسبب دعمها هذا.
وحذرت أنقرة واشنطن مراراً للتخلي عن دعمها للتنظيم المذكور تحت مسى مكافحة "داعش"، موضحة أن الأسلحة والدعم المقدم للتنظيم يكفي لتسليح وتجهيز جيش بأكمله، في حين تجاهلت واشنطن هذه التحذيرات واستمرت في تسليح التنظيم رغم الإعلان عن هزيمة "داعش".
وبعد توالي الأنباء عن ضبط الجيش التركي صواريخ دفاع جوية وأخرى مضادة للطائرات، يرى الخبراء والمراقبون الأتراك أن الإدارة الأمريكية لم تكن صادقة في تبريرها تقديم الأسلحة إلى التنظيم بحجة مكافحة "داعش"، إذ أن هذا الأخير لا يملك أية طائرات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!