ترك برس
في وقت تتواصل فيه حملة التحريض والحشد ضد تركيا في وسائل الإعلام التابعة لدولة الإمارات، اتهم مسؤولون إماراتيون رفيعو المستوى، خلال لقائهم وفدا للمنظمات اليهودية الأمريكية، تركيا وإيران باتباع سياسة توسعية سلبية في المنطقة، حسبما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست.
وقال مالكوم هونلين النائب التنفيذي لرئيس مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى فى مؤتمر صحفي عقده عقب زيارة 70 من قادة المنظمات اليهودية الأمريكية لأبو ظبي ودبي، إن القادة الإماراتيين ركزوا خلال المحادثات على السلوك السلبي لتركيا وإيران في المنطقة.
واستضافت الإمارات في الأسبوع الماضي وفداً من المنظمات اليهودية الأمريكية، ضم عددا من الزعماء اليهود البارزين وذلك بهدف تعزيز التعاون بين تل أبيب وأبو ظبي، وفي ظل توجه بعض الدول الخليجية إلى تعزيز علاقاتها مع إسرائيل.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن هونلين إن المباحثات تطرقت إلى مسألة تعميق العلاقات والاعتراف بإسرائيل، دون الحديث عن أي التزامات من الجانب الإماراتي.
ووفقا للصحيفة تحدث المسؤولون الإماراتيون عن قطر بوصفها مصدر قلق كبير لبلادهم، كما اتهموا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالنفاق وعدم الرغبة في الجلوس على طاولة المفاوضات.
من جانبه وصف ستيفن غرينبرغ، مدير مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية زيارة الوفد بأنها ذات أهمية استراتيجية.
وقال غرينبرغ: "التقينا مع الجميع في أعلى المستويات،" مضيفا أن محاوريه الإمارتيين طلبوا منه عدم ذكر أسمائهم، "ولكن يمكنني أن أؤكد أن اللقاء كان ذات أهمية كبيرة. تحدثنا عن إيران واليمن وقطر، وتحدثنا عن التطرف ووضحوا لنا إنهم متلهفون جدا لرؤية الدعم للسعوديين."
وأضاف غرينبرغ أن الإمارات ترغب في التعاون مع إسرائيل في القضايا الأمنية ومكافحة التطرف، كما ترغب في حل للقضية الفلسطينية حتى حتى تتمكن البلاد من التعامل مع إسرائيل اقتصاديا، لأنها تحاول تحريك اقتصادها من النفط الاقتصاد المستقل إلى التكنولوجيا الفائقة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!