ترك برس
أطلق نُشطاء عرب وسم "صيفنا في تركيا أحلى"، في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ردًا على حملات تشويه وتضليل انطلقت تزامنًا مع هجوم دولي حاد على الاقتصاد التركي بهدف التأثير على الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 24 يونيو/ حزيران القادم.
وأجمع كثير من الخبراء والمحللين على وجود مساعٍ من قبل جهات دولية لزعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي في تركيا قبيل الانتخابات، على خلفية تراجع قيمة الليرة التركية مؤخرًا إلى مستويات قياسية.
https://twitter.com/SXibalba/status/1000833929744732160
https://twitter.com/LetGoq8/status/1000779003819675651
https://twitter.com/itsmeAAO/status/1000770224906428417
https://twitter.com/maldousari8/status/1000777052038025216
الكاتب والإعلامي محمد قدو أفندي أوغلو، يرى في مقال بموقع "الخليج أونلاين"، أن تركيا تعد من أهم الدول في العالم التي تستقطب السياح من مختلف القارات الذين تتنوع اهتماماتهم بين الوصول إلى الشواطئ الذهبية.
ويقول الكاتب: "تتميز المناطق الساحلية في تركيا والمطلة على البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة بمناخها المعتدل الحار الجاف صيفاً، والبارد الرطب شتاءً.
بينما تتميز المناطق الساحلية المطلة على البحر الأسود بمناخ محيطي دافئ ورطب صيفاً، وبارد ورطب شتاءً، أما المناطق الساحلية المطلة على بحر مرمرة فتتميز بمناخها الحار الجاف صيفاً، والبارد الرطب شتاءً".
ويُضيف: "أكثر السياح الذين يتوافدون على تركيا هم الروس ثم الألمان وغيرهم من باقي الدول، ويصل عدد السياح العرب إلى نحو ثلاثة ملايين ونصف مليون زائر في العام الماضي.
ويتوقع وصول عددهم هذا العام إلى أكبر من هذا الرقم؛ بسبب تسيير العديد من الرحلات التركية بين مختلف المدن العربية والمدن التركية التي تقع بها منتجعات سياحية وصحية.
فعلى سبيل المثال تم فتح وتسيير أربعة خطوط جوية لولايات طرابزون وبورصا وأزمير وأنطاليا مع العاصمة الكويتية، وكذلك تم تسيير خط جديد ثالث مضاف إلى إسطنبول والعاصمة أنقرة من مطار جدة السعودي".
وفي شأن مشابه، فقد وقعت شركة الخطوط الجوية التركية اتفاقية للرمز المشترك مع شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية في مملكة البحرين، وهذه بطبيعة الحال وبفضل الاتفاقية ستوفر الكثير من وجهات السفر لزبائنها، ومن ضمنها المدن التركية.
أما بالنسبة للسياح القادمين من دول الخليج العربي، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن المكتب العام للثقافة والمعلومات في القنصلية التركية في دبي، فيما يخص إحصائيات الزوّار من دول مجلس التعاون الخليجي إلى تركيا، فقد ارتفع عدد المسافرين الإماراتيين إلى تركيا بنسبة 28.83% في عام 2017 مقارنةً مع أرقام عام 2016.
وفي عام 2016، بلغ عدد المسافرين الإماراتيين إلى تركيا 38.315، وكان قد ارتفع هذا العدد في عام 2017 ليصل إلى 49.360 زائر.
وقال صالح أوزير، الملحق الثقافي والإعلامي لتركيا في دولة الإمارات: "لا تزال جهود تركيا في جذبها للمسافرين الخليجيين آخذة في النمو عاماً تلو الآخر.
ويأتي معظم هؤلاء المسافرين إلى تركيا بصفتهم سيّاحاً، أو سياحاً من أجل تلقي العلاج، أو رجال أعمال يتطلعون إلى الاستثمار في العديد من الفرص الاقتصادية المربحة في البلاد".
وذكر أوزير أن عدد المسافرين الكويتيين إلى تركيا بلغ 179.938 مسافراً في عام 2016، وارتفع ليصل إلى 255.644 في عام 2017، أو بمعدل نمو سنوي نسبته 42.07%.
كما ارتفع عدد المسافرين البحرينيين من البحرين إلى تركيا من 442.59 في عام 2016 إلى 441.505 زوار في عام 2017، أو بمعدل نمو نسبته 43.43%.
ونجحت استثمارات تركيا في تنويع قطاع السياحة لتلبية احتياجات السياح القادمين من أجل تلقي العلاج والسياح من رجال الأعمال، مع النمو الكبير والاستثمار في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في البلاد.
وبالنظر إلى فتح العديد من المطارات الحديثة في معظم المدن التركية، إضافة إلى بناء مطار حديث، ربما سيكون من أكبر المطارات العالمية، في مدينة إسطنبول، فإن هناك مؤشرات على تجاوز أرقام التوقعات في عدد الطائرات التي تستخدمها المطارات التركية، وخصوصاً مطار إسطنبول الجديد، وكذلك في عدد السياح الأجانب الذين يصطافون في المنتجعات التركية السياحية والصحية والمدن والمواقع الأثرية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!