ترك برس
عقد ستيفان دي مستورا المبعوث الأممي إلى سوريا، اجتماعا مع مسؤولين أتراك وروس، وإيرانيين، لبحث قرار تشكيل لجنة دستورية الذي اتخذ في مؤتمر الحوار الوطني السوري.
وجرى الاجتماع مع المسؤولين الأتراك والروس والإيرانيين، بصفتهم الضامنيين للمفاوضات السورية في أستانة.
ومثل تركيا في هذه الاجتماعات "سدات أونال" نائب وكيل وزارة الخارجية التركية، كما مثلها في اجتماعات أستانة، والجانب الروسي يمثله المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلايمير بوتين إلى سوريا "ألكساندر لافرينتييف"، والجانب الإيراني يمثله نائب وزير الخارجية الإيراني "حسين جباري".
وأعلن دي مستور الأسبوع الماضي، أن المجتمعين يُركزون جهودهم لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا، حيث أشار إلى أن النظام اقترح 50 اسماً ليشاركوا في اللجنة، وأن الجهود متواصلة لاستكمال قائمة المرشحين للجنة الدستورية عن المعارضة.
وتعتبر "اللجنة الدستورية" من أبرز مخرجات مؤتمر "سوتشي"، الذي استضافته روسيا، في يناير/كانون الثاني الماضي، ومن المقرر أن تعمل على إعادة صياغة الدستور في سوريا.
وتأمل الأمم المتحدة أن تنجح هذه اللجنة في مهمتها، لتحقيق انفراجة على طريق إنهاء الصراع الدموي الدائر في سوريا منذ 2011.
وكانت تركيا وروسيا وإيران (الأطراف الضامنة) اتفقت، في مايو/أيار 2017، على إنشاء "مناطق خفض توتر" بمحافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (شمال غرب)، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانة.
وتم التوصل إلى اتفاق لإنشاء "منطقة خفض توتر" في إدلب (شمال غرب)، في سبتمبر/ أيلول الماضي، في إطار الاتفاق ذاته.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!