ترك برس
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، في مراسم حفل تنصيبه بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، بإغلاق باب السياسات الخاطئة في تركيا.
وجرت مراسم احتفال تنصيب الرئيس أردوغان، وسط مشاركة 22 رئيس دولة، وعشرات رؤساء الوزراء، ورؤساء البرلمانات، وآلاف من المشاركين.
ووجه أردوغان الشكر للشعب التركي الذي خوله ولاية رئاسية جديدة وأبدى دعمه للتحول إلى النظام الرئاسي، وأكد أنه سيعمل على أن يكون أهلاً لهذا الدعم، ولـ 81 مليون تركي وليس فقط من صوتوا له.
وأكد الرئيس التركي، أنه يسعى لتحقيق شعار تركيا قوية وحكومة قوية، متعهدا بالاستمرار في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وشدد على أن تركيا ستشهد تقدما خلال العهد الجديد أكثر في كافة المجالات، بدءًا من الديمقراطية والحقوق، والحريات الأساسية، وصولًا إلى الاقتصاد والاستثمارات. كما ستستمر في تقاسم إمكاناتها المتاحة لديها مع أصدقائها وإخوتها إلى جانب مواطنيها.
وحول التشكيلة الوزارية، لفت إلى أنه سيعلن عنها اليوم، وأنه اعتبارا من يوم غد سيزور أذربيجان، وقبرص التركية وذلك ووفقا للعادات والتقاليد المتبعة في تركيا، وعقبها إلى بروكسل للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي الناتو، وبعد عودته سيجتمع مع حكومته.
وأشار إلى أن بلاده أغلقت نظام تركيا الماضية، ونظام الوصايات التي كانت تحكمها، معبرا عن طموحه في أن يكون خير خلف لخير سلف، ويترك ميراثا للأجيال القادمة كدولة قوية.
وأكد أن بلاده تمكنت من إفشال جميع المؤامرات التي تمت إحاكتها ضد تركيا، وأن الشعب التركي شعب عظيم قال كلمته في صناديق الاقتراع في 24 من حزيران.
وتابع الرئيس التركي: "شعاري منذ 40 عاما واضح وصريح، جئنا لخدمة الشعب لا لأن نكون أمراء عليهم، وأدعو الله أن يمنحني الصبر والتوفيق والنجاح لخدمة هذا الشعب، وقد قمنا بتجهيز أنفسنا من أجل هذا الطريق، وأسأل الله أن يبعدنا عن الظلم ويساعدنا للسير في الطريق الصحيح ويحمينا من جميع المؤامرات التي تحاك داخليا وخارجيا".
وأضاف أنه تم إلغاء احتفالات التنصيب في المجمع الرئاسي بسبب حادث القطار في ولاية تكيرداغ والذي خلف 22 قتيلاً و124 جريحاً.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!