ترك برس
اختتم مجلس الأمن القومي التركي، مساء اليوم الاثنين، أول اجتماع له عقب تفعيل النظام الرئاسي، وسط تأكيد على رفض التهديدات الأمريكية والاستمرار في حسياسيات أنقرة تجاه أمنها القومي.
واستمر الاجتماع الذي عقد في العاصمة أنقرة برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، 5 ساعات ونصف الساعة.
وحضر الاجتماع كل من نائب الرئيس فؤاد أوكتاي، ووزراء العدل عبد الحميد غل والدفاع خلوصي أكار والداخلية سليمان صويلو والخارجية مولود جاويش أوغلو ورئيس الأركان يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، ومدير الأمن العام جلال أوزون قايا، وقادة القوات المسلحة التركية.
ويعد اجتماع اليوم، هو الأول لمجلس الأمن القومي التركي، بعد تفعيل النظام الرئاسي الجديد في البلاد، عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في 24 حزيران/ يونيو الماضي.
ورفض البيان الصادر عن الاجتماع، لغة التهديد التي تنتهجها الولايات المتحدة ضد تركيا، مؤكداً أن هذه اللغة في التعامل تسيء إلى العلاقات بين البلدين ولا يمكن قبولها أبدًا.
وشدد البيان على أن تصريحات وقرارات الولايات المتحدة التي تفرض شروطًا تخالف الاتفاقيات الدولية بشأن مشاريع صناعات دفاعية التزمت تركيا بمسؤولياتها حولها، من شأنها أن تلحق اضرارًا لا يمكن تلافيها بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين وعلاقات الثقة.
كما أكد البيان على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة على الساحة السورية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!