ترك برس

في معرض رده على فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على وزيرين تركيين، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم السبت، إن شعب بلاده لن ينحني أمام التهديدات.

وأوضح جاويش أوغلو في ملتقى لأنصار حزب العدالة والتنمية، أنه ما من أحد يستطيع الوصول إلى مبتغاه من خلال تهديد تركيا أو فرض عقوبات على وزرائها.

وأضاف جاويش أوغلو أن المشاكل العالقة بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن حلها عن طريق استخدام لغة التهديد والوعيد، إنما من خلال الحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وتابع قائلاً: "لنجلس إلى طاولة الحوار كشريكين، ولنبحث عن وسائل لتفعيل الآليات التي أسسناها لحل الخلافات العالقة بيننا، ففي حال قررتم فرض عقوبات، فلا تنتظروا منا الخضوع لعقوباتكم، وسنرد على تلك العقوبات بالمثل تماماً".

واردف أيضاً: "لقائي مع السيد وزير الخارجية الأمريكي في سنغافورة كان بناءً للغاية، نعم هناك مشاكل بيننا، وإن كان الجانب الأمريكي لديه الرغبة الحقيقية في حل تلك المشاكل، فعليها اتباع الطرق الدبلوماسية والحوار".

يجدر بالذكر أن تركيا تعتبر ضغوط الولايات المتحدة عليها بشأن القس الأمريكي "أندروا برانسون"، تدخلاً سافراً في شؤونها القضائية، وترفض الخضوع لهذه الضغوط.

واليوم السبت أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده تجميد ممتلكات وزيري الداخلية والعدل الأمريكيين في تركيا، وذلك رداً على فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!