ترك برس
تعتزم شركة "صار صلماز" التركية لصناعة الأسلحة شراء شركة أسلحة أميركية عملاقة، وسيتم خلال فترة قصيرة الإعلان عن نتيجة المباحثات التي تدور الآن بين الطرفين خلال فترة قصيرة، ولم يتم الإعلان حتى الآن عن اسم شركة الأسلحة الاميركية.
وأكّد رئيس مجلس إدارة شركة صناعة الأسلحة صارصلماز "لطيف آرال أليش" أنّ الشركة قد أصبح لها دور فعال في المنطقة بشرائها لمعمل الأسلحة الايطالي الشهير Vincenzo Bernardelli عام 1989 وأنّها سوف تصبح في عداد أولى الشركات العالمية في سوق إنتاج السلاح عند شرائها لمعمل الأسلحة الشهير في شمال أمريكا بل ستنازع الشركات الأجنبية على المرتبة الأولى.
وأشار "أليش" إلى أنّ الشركة بدأت بإنتاج الأسلحة العسكرية وبنادق الصيد في نهاية القرن التاسع عشر، وأنّها الشركة الوحيدة الخاصة في تركيا في هذا المجال موضحا: "يمتد معملنا في مدينة "دوزجة" شمال غرب تركيا ،على مساحة كبيرة، 100 ألف متر مربع منها مكشوفة و36 ألف و400 متر مربع منها مغطى، ويتم الإنتاج في مصنعنا بطريقة تكنولوجيا التشغيل الآلي. وبعد شراء المعمل الإيطالي Bernardelli بدأنا بإنتاج هذه الماركة في تركيا، وفي حال تم شراء المعمل الأميركي الضخم سنصنع موديلاته ونروج لها في السوق".
وذكر "أليش" أن السلاح الذي ينتج في تركيا يباع على سبيل المثال بـ100 ليرة تركية في حين أنّ نفس السلاح يباع بـ 300 ليرة تركية في حال كان يحمل ماركة Bernardelli. وأشار إلى أنّ الشركة تصنع كل موديلات Bernardelli في تركيا، ما عدا مرحلة المونتاج الأخيرة فهي تتمّ في إيطاليا، موضحاً أنّ الشركة تهدف لزيادة تصديراتها إلى العالم ومنوها إلى أنّ المهندسين العاملين هم أتراك وأنّ الصناعة والمادة الخام هي تركية بالكامل.
كما أفاد رئيس مجلس إدارة الشركة أن شركة "صارصلماز" هي التي بدأت بإنتاج المسدسات الملونة في أميركا (Lady Gun) بعد طلب رابطة السلاح الوطنية في أمريكا ذلك بهدف تسليح الأمهات إثر حادثة إطلاق النار في المدارس على الأطفال.
وتصدّر الشركة القسم الأكبر من إنتاجها إلى 77 دولة خارج تركيا. كما تستعمل وزارة الدفاع الوطني ومديرية الأمن العامة أسلحة من صنع "صارصماز". وتطمح الشركة نحو العالمية حيث تنتج الأسلحة للقوات المسلحة التركية والتي تعتبر أكبر جيوش دول الناتو.
تحتل الشركة مكانا في قائمة أفضل 15 شركة لصناعة الأسلحة في العالم. وتهدف لتكون من أول خمس شركات في العالم. ومن المتوقع أن ترتفع مبيعاتها 20 بالمئة بعد افتتاح فرعها في أمريكا تحت اسم "Sar Arms"، والتي هي على وشك المباشرة بالإنتاج. وأشار المدير إلى أنّه في حال كتب على المنتج "صنع في أميركا" عندها سترتفع المبيعات بمقدار 50 بالمئة. بالإضافة إلى أن مبيعات الشركة ستزداد في حال استخدمت الشرطة الأميركية والجيش الأميركي أسلحتها، وذلك حسب ما أفاد رئيس مجلس إدارة الشركة.
وأضاف أليش أن شركة "صارصماز" اشتركت في أكبر معرض الأسلحة لهذا العام، الذي يقام سنويا في لاس فيغاس والذي اشتركت فيه 1.650 شركة عالمية، ونجحت أن تأخذ مكانها في جناح أكبر 15 شركة أسلحة في العالم بمساحة لا تتجاوز 3-4 أمتار مربعة. مؤكداً أنّ الشركة انتظرت 4-5 سنوات من أجل المشاركة في هذا المعرض، وستشارك فيه العام المقبل في جناح الإكسسوارات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!