ترك برس
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، على حرص بلاده لتطوير وتعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع ألمانيا.
وأوضح أردوغان في مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بالعاصمة برلين، أن تركيا مستعدة لمواجهة أية مخاطر اقتصادية وتمتلك القدرة على التغلب عليها.
وأكّد أردوغان أنه اتفق مع ميركل بشأن تفعيل آليات التعاون التي جمدت لفترة بين البلدين، مشيراً إلى أهمية الزيارات الرفيعة المتبادلة وتعزيزها في المرحلة القادمة.
وشدّد على أهمية المباحثات التي ستجري بين تركيا وألمانيا غدًا السبت، مبيناً أنه سيجري مع المستشارة الألمانية صباح غد مباحثات تتناول الشؤون السياسية والعسكرية والاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية.
من جهة ثانية، قال الر ئيس أردوغان إن استخدام العقوبات التجارية لتحقيق أهداف سياسية، يلحق الضرر بالتجارة العالمية وأيضًا بالأمن الدولي.
ولفت إلى أن تأثيرات التقلبات المرحلية الناجمة عن المضاربات، تبقى محدودة على الاقتصاد التركي بفضل التدابير التي نتخذها.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس أردوغان أن تركيا تخطط لتلبية المعايير الستة المتبقية لإلغاء تأشيرات دخول مواطنيها إلى الاتحاد الأوروبي بأقرب وقت.
وأوضح أنه تناول مع ميركل بشكل مفصل تطلعات تركيا ومطالبها من ألمانيا بشأن مكافحة التنظيمات الإرهابية بطريقة أكثر فعالية.
كما أكّد أن "تركيا تتحمل مسؤوليات كبيرة في القضايا الإقليمية لا سيما الأزمة السورية".
وأردف: "نأمل انتهاء الظلم المستمر منذ 7 أعوام في سوريا والذي أدى إلى مقتل مليون إنسان، في أقرب وقت، ولدينا موقف مشترك مع ألمانيا في هذا الصدد".
من جانبها قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، إن بلاده ترغب في بقاء تركيا قوية ومستقرة من الناحية الاقتصادية.
وأضافت ميركل أن تركيا وألمانيا تربطهما علاقات تجارية قوية، وأن على كلا البلدين الحرص على عدم التفريط بتلك العلاقات، بل العمل على تعزيزها أكثر.
وفيما يخص الأزمة السورية ودور تركيا الإنساني تجاه اللاجئين، أشادت ميركل مرة أخرى بمواقف أنقرة في هذا الشأن ومواصلتها تقديم كافة أنواع الدعم والمساندة للاجئين السوريين المقيمين داخل الأراضي التركية.
ولفتت إلى أن تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا تعمل حالياً على عقد القمة الرباعية بشأن الازمة السورية في إسطنبول، خلال شهر أكتوبر القادم.
وعن مكافحة التنظيمات الإرهابية قالت ميركل: "نرغب في تعزيز تعاوننا مع تركيا في مكافحة الإرهاب، وسنعمل على تعزيز التواصل والتنسيق بين وزارتي داخلية البلدين".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!