ترك برس
بعد عجز المستشفى الوحيد في مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا من تلبية احتياجات سكان المدينة، البالغ عددهم 300 ألف نسمة، تستعد المدينة لافتتاح مستشفى جديد، بقدرة استيعابية تصل إلى 200 سرير، بدعم تركي.
وفي هذا الإطار، زار فريق طبي تركي مشفى الباب الجديد الذي تم الانتهاء من أعمال بنائه، وقام بمعاينة المستشفى وتفقد الاستعدادات قبيل الافتتاح المقرر في الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن يخفف المستشفى الجديد من أعباء مشفى الحكمة (المستشفى القديم في المدينة)، والذي يستقبل حاليا ما يقارب 800 مريض يوميا.
وفي حديثه للأناضول، قال الدكتور أركان آي، مسؤول المشافي في "الباب"، إنهم يواصلون العمل مع الفرق الطبية السورية في المدينة منذ عام ونصف.
وأضاف أن أعداد سكان المدينة تضاعف 20 مرة منذ مجيئهم إليها، الأمر الذي تطلب منهم افتتاح مستشفى جديد يلبي احتياجات السكان.
وأوضح الدكتور "آي"، أن المستشفى الجديد المزود بأحدث الأجهزة الطبية الحديثة، يضم 200 سرير، و8 غرف عمليات، و29 وحدة عناية مركزة.
يُشار أن الجيش السوري الحر، وبدعم من القوات المسلحة التركية، سيطر على "الباب"، في فبراير/شباط 2017، بعد تطهيرها من تنظيم "داعش" الإرهابي، ضمن إطار عملية درع الفرات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!