ترك برس
عقدت جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك "موصياد"، عشاء تعارف لرجال الأعمال العرب والسوريين المقيمين في تركيا وخارجها.
وذلك بهدف إطلاعهم على الخطط الجديدة والرؤى الاقتصادية المستقبلية التي تحصن قوى المال داخل تركيا من أي هجمة محتملة.
من جهته، قال غزوان المصري، ممثل رئاسة جمعية الموصياد ونائب منتدى الأعمال الدولي: "نسعى بشكل كبير جدا لأن تصب نشاطاتنا في تقوية العلاقات التجارية مع العالم العربي والإسلامي، وهذا النشاط الذي نعيشه اليوم هو إحدى الأهداف الأساسية التي نسعى لها، كيف نقوي نشاطات رجال الأعمال ونقوي رجال الأعمال ونربطهم مع رجال أعمال في جمعية موصياد".
وأشار زكي كوفرجين، مدير العلاقات الدولية في موصياد: "لدى تركيا جسور تواصل وعلاقات بين رجال الأعمال العرب والأتراك، ونحن في جمعية موصياد تحدثنا عن إنشاء عمل كبير مع رؤوس الأموال العربية في تركيا."
ويُشار إلى أن الأوضاع التي سادت العالم العربي في السنوات الأخيرة أدت إلى هجرة متزايدة من رؤوس الأموال العربية والأيادي العاملة إلى تركيا.
وبدورها، أصدرت الحكومة التركية قرارات وسرّعت تعديل قوانينها بهدف تسهيل الإجراءات لرجال الأعمال، خاصة مع رجال الأعمال العرب كتنوع قوانين الإقامة و تأسيس الشركات، والحساب البنكي وغيرها، مما دفع كثيرين منهم للبحث عن سبل الحصول على الجنسية التركية سعيًا لوضع أفضل وفقا لما يقولون.
وصرح نزار الخراط، نائب رئيس الجالية السورية قائلا: "في قضية التنمية نحن جزء من المشروع التنموي التركي ولا بد أن نكون مؤثرين وفاعلين ولا بد أن نتحول إلى منتجين أيضا."
الجدير بالذكر أن جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "موصياد" هي جمعية غير ربحية تأسست عام 1990 من قبل رجال أعمال وصناعيين، وتعد الآن من أكبر جمعيات رجال الأعمال والصناعيين في تركيا.
وتمثل الجمعية 46.000 شركة و11.000 عضوا، ونحو 1.6 مليون عامل بالإضافة إلى امتلاك الجمعية 86 فرعا وتمثيلية في مختلف أنحاء تركيا، و 208 نقطة، ارتباط واتصال دولية تتوزع في 78 دولة حول العالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!