الأناضول
قدمت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التابعة لرئاسة الوزراء التركية (آفاد)، مساعدات غذائية للعائلات الفارة من الاشتباكات في العراق.
ووصلت الشاحنة التي تحمل المساعدات إلى مخيم "خازر" الذي يبعد 50 كيلومترا عن مدينة أربيل شمال العراق، حيث تم كخطوة أولية توزيع 1250 طردا غذائيا يلبي احتياجات كل أسرة فترة 15 يوماً.
وأوضح "فاتح أوزر" المسؤول في "آفاد" لمراسل الأناضول أنهم قرروا إنشاء مخيم يسع لـ 20 ألف نازح عراقي في منطقة "فيشخابور" التابعة لمحافظة "دهوك" شمالي العراق، وأنهم بانتظار موافقة حكومة أنقرة من أجل البدء بالعمل، لافتاً أنهم يهدفون إلى إنشاء مخيم يقدم للناس الذي نزحوا عن منازلهم ظروفاً معيشية أفضل.
وذكر أوزر أن تركيا أرسلت 96 شاحنة مساعدات إنسانية إلى المنطقة حتى الآن، مضيفاً "تحوي أخر شاحنة على 1250 طرد غذائي، وستوزع تلك الطرود بمساعدة مسؤولي الجبهة التركمانية العراقية".
بدوره أشار القنصل العام التركي في أربيل "محمد عاكف" الذي زار المخيم، أن تركيا وقفت إلى جانب الشعب العراقي من خلال مساعداتها التي قدمتها منذ بدء الأزمة الإنسانية في البلاد وحتى اليوم، لافتاً أنها قدمت مساعدتها دون تمييز بين التركمان والأكراد والعرب.
وتابع القنصل "تشهد المنطقة هنا مأساة إنسانية كبيرة، وبحسب أرقام الأمم المتحدة فإن مليونا و200 ألف شخص أُجبر على النزوح من منزله، والأزمة كبيرة، وسنعمل ما بوسعنا".
من جانبه، أوضح النائب عن الجبهة التركمانية العراقية "آيدن معروف" أن تركيا فقط هي من قدمت مساعدات للتركمان العراقيين، مضيفاً "نريد أن نرى تلك المساعدة من باقي الدول أيضاً، لأن الوضع هنا يشهد أزمة كبيرة، حيث يعيش نحو 5 آلاف شخص في هذا المخيم، إذ يوجد لاجئون تركمان وأكراد وعرب فيه، لذلك فتركيا تقدم مساعداتها للجميع وليس للتركمان فقط".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!