ترك برس
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز الانكليزية على صفحاتها أن رئيس الوزراء والمرشح الرئاسي رجب طيب أردوغان لم يفقد شعبيته رغم كل القلق والاضطراب الذي مرّت به البلاد.
فقد حافظ أردوغان على شعبيته رغم أحداث غيزي بارك في السنة الماضية، وادّعاءات الاختلاس التي اتُّهمت بها الحكومة، وإغلاق التويتر واليوتيوب، وتوتّر العلاقات مع دول الجوار. ففي منطقة "سلطان بيه" حصل حزب العدالة والتنمية على 69% من الأصوات، وينتظر أن ترتفع هذه النسبة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
أغلب سكان منطقة سلطان بيه هم من الطبقة المحافظة، وهي منطقة بعيدة عن الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد، وترتدي نسبة كبيرة من النساء فيها الحجاب. حيث تشير الصحيفة إلى أنّ الفتاة المحجبة لم تكن تستطيع دخول الجامعة أو مؤسسات الدولة أو البرلمان.
ونقلت الصحيفة عن امرأة محجّبة قولها "أصبح الجميع أحراراً، لقد كانت هناك تفرقة وتمييز بين المرأة المحجبة وغير المحجبة، ولكنني الآن لا أرى المرأة غير المحجبة عدوة لي بل أصبحت أراها أختاً لي". وتابع الكاتب قائلاً إنّ غالبية الشريحة المتدينة تفكر بنفس الطريقة.
ويعتقد 74% من الأتراك الذين يحافظون على الصلوات الخمس أنّ لأردوغان تأثيراً إيجابياً، وتنخفض هذه النسبة إلى 25% بين الذين لا يُصلّون، حسب الصحيفة.
ويرى اقتصاديون أن التطور الذي وصلت إليه تركيا في السنين العشر الماضية من الصعب حدوثه مرة أخرى. في حين يرى سُكّان سلطان بيه أنّ أردوغان قائدٌ واثق من نفسه، وأنه سيمكّن حكمه في الانتخابات التي ستجري يوم الأحد القادم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!