ترك برس
إبراهيم يلماظ مواطن تركي يعيش في ولاية إزمير غربي تركيا، ويبلغ من العمر 41 عاما، يعمل في تدريب الكلاب المختصة بفرق الإنقاذ منذ 17 عاما.
وفي مقابلة مع مراسل الأناضول، أوضح يلماز، أنه تأثر بدور الكلاب في البحث وإنقاذ الأرواح خلال الزلزال الكبير الذي وقع في منطقة مرمرة في تركيا عام 1999، حيث ساهمت بشكل كبير في العثور على الضحايا والجرحى.
وقال يلماز: تركت عملي في السياحة والتحقت في عمل جديد بمركز تدريب للكلاب في بلدية إزمير، وبعد دورات تعليمية أجريتها داخل وخارج تركيا، تم تعييني كمدرب للكلاب المخصصة للبحث والإنقاذ.
وتابع يلماز "بدأت بتدريب جراء بلجيكية لمدة سنتين، بمعدل 8 ساعات يوميا، وبنهاية التدريب حصلت الكلاب المدربة على شهادة نجاح من قبل إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، وتم نقل الكلاب وضمها إلى فرق الإطفاء في الولاية.
وأشار يلماز، أنه حصل حتى الآن 10 شهادات نجاح، شاركت بعدها كلابه في الإنقاذ خلال زلزال ولاية "وان" شرقي تركيا العام الماضي، وحادثة منجم سوما للفحم في ولاية مانيسا التركية عام 2014، حيث نجحت الكلاب في إنقاذ العديد من الأشخاص خلال تلك الحوادث.
واختتم يلماز قوله، بأن العلاقة بينه وبين الكلاب وثيقة جدا، لأنه يعمل على تربية الكلاب منذ صغرها ويعتني بها كالأطفال، لدرجة أنه يعتبرهم كأبناء له.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!