ترك برس
قال الرئيس المؤسس لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "الموصياد" ورئيس منتدى الأعمال الدولي (İBF) إرول يارار، إن الجميع يتعاطف مع دولة البوسنة والهرسك، ولكن ما تحتاجه هو تطوير اقتصادها.
وأضاف يارار في مقابلة مع وكالة الأناضول، أن جمعية الموصياد تهدف إلى المشاركة بـ 700 رجل أعمال في منتدى الأعمال الدولي الذي ستنظمه في سراييفو خلال شهر تشرين الأول/ نوفمبر المقبل.
ونظم الرئيس الأول والمؤسس لأكبر جمعية رجال أعمال في تركيا، بمشاركة رئيس غرفة تجارة إسطنبول شاكيب أفداغيتش، زيارة إلى العاصمة البوسنية خلال الأيام الماضية، عقد خلالها لقاءات مختلفة.
ولفت إلى جمعية الموصياد تضم 10 آلاف عضو، ويوجد لها 221 فرع ومركز اتصال في مختلف دول العالم، وتوفر فرص عمل إلى 1.6 مليون شخص، وتنظم سنويا منتدى أعمال دولي في أماكن مختلفة، يتخلله فعاليات اقتصادية.
وشارك في افتتاح المنتدى الذي نظم في إسطنبول تحت رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومشاركة وزير الاقتصاد، واستضاف 8 آلاف مشارك.
وأشار إلى أن الموصياد خططت لتنظيم المنتدى الدولي السنوي هذا العام في العاصمة البوسنية، وأن زيارته للبوسنة تأتي في إطار التحضيرات الأولية للمنتدى، وأنه جرى تنظيم لقاء بين رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، بكر عزت بيغوفيتش، ومسؤولين في بنك الزراعة.
وأضاف يارار، أن المنتدى سينظم المنتدى بالتعاون مع الشركاء المحليين، وأنه سيحقق فائدة مهمة للبوسنة والهرسك، مبينا أن مشاريع الموصياد لاقت اهتماما كبيرا خلال اللقاءات التي أجروها مع المسؤولين، وأنهم يخططون للمشاركة بـ 600 إلى 700 رجل أعمال ومستثمر، وسيتم تنظيم لقاءات بينهم وبين رجال الأعمال البوسنيين.
وبين أن جمعية الموصياد نظمت منتديات على غراره في كل من ماليزيا، والأردن، والإمارات، وجنوب أفريقيا، والمغرب، وغيرها من الدول.
وتابع الرئيس المؤسس لجمعية الموصياد: "البوسنة والهرسك قلب أوروبا، وكما هو الحال مع أوروبا لكل شخص علاقات مع البوسنة والهرسك، وسراييفو مدينة أولمبية، وفي نفس الوقت عانت في وقت الحرب من أيام صعبة، وكل شخص يتعاطف مع البوسنة إلا أنها بحاجة إلى تطوير اقتصادي، وأعمال جديدة".
وأردف قائلا: "إن الأمر يتوقف على حب البوسنة والهرسك، ويجب تطوير اقتصاد هذه الدولة، وزيادة حجم تجارتها، ونحن أردنا أن نظهر مدى حبنا والأهمية التي نوليها لهذه البلد، لذلك قررنا تنفيذ منتدى الأعمال الدولي لهذا العام في البوسنة والهرسك".
وأكد يارار، أن جمعية الموصياد تهدف إلى جذب المستثمرين العرب إلى جانب المستثمرين الأتراك إلى البوسنة والهرسك، وأضاف: "لدينا أعضاء ناجحون في أوروبا وسندعوهم إلى البوسنة والهرسك، سنبذل الجهود لدعم تنمية البوسنة والهرسك".
كما شبّه البوسنة والهرسك بالماس الخام غير المعالج، مؤكدا أن رجال الأعمال هم الذين يستطيعون تحويل الإمكانات الاقتصادية للبلاد إلى الماس.
وأشار إلى أنه تلقى معلومات تفيد بتعرض الشباب الناجحين في البوسنة والهرسك إلى تهديد الهجرة إلى أوروبا بسبب البطالة، والبحث عن فرص أفضل، وأن المستثمرين الذين سيقدمون إلى البوسنة وما سيقدمونه من فرص عمل ستساهم في عكس موجات الهجرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!