ترك برس

افتتحت جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (MÜSİAD) ثلاثة فروع جديدة أمس السبت في ثلاث مدن هولندية (لاهاي – روتردام – أوترخت).

وقال رئيس الجمعية التركية "عبد الرحمن كان" إن الموصياد تواصل الدبلوماسية الاقتصادية مع هولندا بعد الأزمة السياسية التي اندلعت في مارس/ آذار الماضي، عندما مُنِعت وزيرة الأسرة والسياسة الاجتماعية التركية "فاطمة بتول" من دخول القنصلية التركية في هولندا.

وكان رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم" قد أكّد في وقتٍ سابق أن تركيا ترغب بالحفاظ على مستوى طبيعي من العلاقات مع أوروبا، ولا ترغب بإلحاق الضرر بالعلاقات.

وأشار إلى أن الاستثمارات المباشرة التي قامت بها تركيا في هولندا خلال الفترة الممتدة ما بين 2002 و2016م بلغت أكثر من 10.21 مليار دولار، لتحتل هولندا بهذا المرتبة الأولى من حيث الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تقدّمها تركيا خارج البلاد.

وبحسب رئيس فرع الموصياد في أمستردام، فإن هولندا تحوي أكثر من 25 ألف رجل أعمال تركي، في حين تبلغ مساهمة الشركات التركية في الاقتصاد الهولندي نحو 12.5 مليار دولار، وتوفر فرص عمل لقرابة 67 ألف شخص.

وفي حين بلغ حجم التجارة بين البلدين 2.4 مليار دولار عام 2002م، ارتفع عام 2016م ليصل إلى 6.7 مليار دولار.

وخلال حفل عشاء في مدينة أمستردام أفاد "عبد الرحمن كان" بأن الصادرات التركية إلى هولندا انخفضت بنسبة 5 في المئة خلال النصف الأول من العام الجاري 2017م، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2016م، مشيراً إلى ضرورة التوقف ومراجعة الأمر.

ودعا إلى ضرورة تجنب التضحية بالعلاقات التجارية، وعدم السماح للأزمات السياسية المؤقتة بالتأثير على العلاقات الاقتصادية.

وتابع: "أوروبا شريك تجاري هام بالنسبة لتركيا، لذا يجب ألا تكون علاقتنا المتجذرة أداة للصراع السياسي."

وأكّد أن جمعية الموصياد تهدف لزيادة المساهمة في الاقتصاد التركي من خلال تحسين العلاقات التجارية مع الدول الأخرى.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!