ترك برس
ما تزال شحنات النفط الروسي المتجهة إلى أوروبا عبر البحر الأسود والبحر المتوسط تواجه صعوبات بسبب قرار تركيا تغيير قواعد مرور السفن عبر مضيقي البوسفور وجناق قلعة، حسب ما أورده موقع "finanz" الروسي المتخصص في الأخبار الاقتصادية.
وذكر الموقع أن ازدحام ناقلات النفط الروسية وحاملات الحبوب التي تغادر ميناء "نوفوروسيسك" الروسي في ازدياد ووصل إلى أرقام قياسية، بعد أن شددت تركيا قواعد العبور في مضائقها.
وأضاف أن 55 سفينة كانت تنظر في السادس من الشهر الحالي للحصول على إذن لدخول المضيق التركي، بما في ذلك 26 ناقلة من طراز "أفاماكس" و 21 ناقلة من طراز "سويزماكس"، تحمل على متنها ما يزيد على 51 مليون برميل نفط. ثم انضمت إلى قافلة السفن الروسية أمس أربع ناقلات أخرى
ووفقا لما نقلته شبكة بلومبرغ غن شركة تشغيل الموانئ التركية "Tribeca Shipping"، فقد انضمت إلى قافلة السفن الروسية 4 ناقلات أخرى تحمل 2.3 مليون برميل من النفط.
وأشار الموقع إلى أن مدة الانتظار لعبور المضيق كانت تتراوح بين يوم أو يومين في الصيف الماضي، وما بين خمسة وستة أيام خلال الشتاء، ولكن فترة الانتظار وصلت الآن إلى 16 يوما للسفن التي تغادر البحر الأسود و 15 يومًا للسفن التي تدخله.
ولفت إلى أن ميناء نوفوروسيسك الذي تشحن روسيا من خلاله ما يقرب من 14% من إجمالي صادراتها النفطية، بمعدل يصل إلى 720 ألف برميل في اليوم، يعاني من تأخير ناقلات النفط.
ويصل مضيق البسفور بين البحر الأسود وبحر مرمرة، بينما يربط مضيق جناق قلعة بحر إيجة ببحر مرمرة. وتعد حركة السفن في المضيقين من أهم نقاط الملاحة البحرية في العالم.
يذكر أنه خلال الأزمة التي اندلعت بين تركيا وروسيا، بعد إسقاط تركيا مقاتلة روسية في مجالها الجوي، تحدث محللون عن حق تركيا في إغلاق الملاحة أمام السفن الروسية إذا قامت روسيا بأي عمل عدائي ضد تركيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!