ترك برس
قال وزير الداخلية الباكستاني، شهريار خان أفريدي، إن بلاده وتركيا "ستنقذان معاً الأمة الإسلامية عبر القضاء على الذل الذي يعيشه العالم الإسلامي".
جاء ذلك في كلمة خلال ندوة بجامعة "صباح الدين زعيم" التركية في إسطنبول، الخميس، تحت عنوان "مستقبل باكستان والعلاقات التركية الباكستانية".
وأشار أفريدي أن كل باكستاني ينظر إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كأب للأمة الإسلامية، "وأنا كباكستاني أرغب بالتعرف عليه واحتضانه لأنه أملنا جميعا".
ولفت إلى أن "العالم الإسلامي التزم الصمت إزاء مأساة السوريين، إلا أن أردوغان فتح أبواب تركيا أمام 3 ملايين سوري لأنه أكثر قائد في الأمة الإسلامية شَجاعة".
وأكد أن "باكستان وتركيا ستساهمان بشكل كبير في توحيد الأمة الإسلامية، وستقضيان معا على الذل في العالم الإسلامي، لأنهما تحملان مسؤولية تجاه العالم والأمة الإسلامية".
من جهة أخرى، أشار الوزير الباكستاني إلى أن بلاده دخلت مرحلة جديدة مع وصول عمران خان إلى سدة السلطة، في أغسطس/آب الماضي.
وأضاف أن بلاده تتخذ الخطوات اللازمة لمواصلة طريقها في بلوغ الأهداف التي حددتها لامتلاك رؤية أقوى في المنطقة والعالم.
ولفت أفريدي إلى أن باكستان "تسير بخطى ثابتة نحو التحول إلى بلد يحظى باحترام في المنطقة والعالم بأسره".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!