ترك برس
أشاد سيد تومتورك رئيس المجلس الوطني لتركستان الشرقية، بالجهود الدبلوماسية التركية ضد السياسات الصينية القمعية التي تقوم بها ضد أتراك الأويغور.
وقال تومتورك في تصريحات خلال مشاركته في وقفة احتجاجية للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الصين بحق أتراك الأويغور، بولاية قرشهير التركية، أن السلطات الصينية تحتجز مليون مواطنا من الأويغور، فيما يشبه معسكر اعتقال ضخم، وتدعي أنه مراكز إعادة التعليم.
ولفت إلى أن الصين تواصل انتهاكاتها لحقوق أتراك الأويغور، رغم الدعوات التركية والمنظمات الحقوقية لإغلاق تلك المعسكرات والإفراج عن المعتقلين.
وأضاف تومتورك، أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يبدي حرصا كبيرا على ما يتعرض له أتراك الأيغور، في تركستان الشرقية".
وندد بصمت وتجاهل المجتمع الدولي حيال الانتهاكات الصينية بحق مسلمو الأويغور، مشددا أن شعب تركستان يرفض أن يكون أداة بيد القوى الغربية.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية "الأويغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!