ترك برس
انتقدت وزارة الخارجية التركية، التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان للعام 2018، مبينة أنه يتضمن مزاعم لا أساس لها من الصحة حول تركيا.
وأوضحت الخارجية التركية في بيان، أن الدفاع عن حقوق الإنسان وتطويرها يعد من أولويات أنقرة، وأن الجهود التي تبذلها تركيا لحماية حقوق الملايين حول العالم إلى جانب مواطنيها ومنع انتهاك حقوقهم، يعد أكبر دليل لمراعاتها لحقوق الإنسان.
وأضاف أن التقرير الذي يعد جزء من الوثائق المعتادة التي تعدها الخارجية الأمريكية حول أكثر من 190 بلدا وتقدمها للكونغرس كل عام، ونشرته في 13 مارس، يتضمن مزاعم لا أساس لها من الصحة حول بلادنا ومعلومات غير واقعية وتعليقات متحيزة".
وأعرب البيان عن خيبة أمل أنقرة من عدم تقدير التقرير الأمريكي، للكفاح المحق لتركيا ضد التنظيمات الإرهابية الوحشية أمثال "بي كا كا" و"غولن" و"داعش" و"د هـ ك ب-ج".
وأعلنت الخارجية رفضها للتقرير الذي صوّر جهود مكافحةتركيا للإرهاب لتوفير أمنها وأمن المنطقة في إطار احترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وكأنها انتهاك لحقوق الإنسان.
وأكد البيان أن التقرير المعد في بلد يستضيف زعيم منظمة "غولن" (في إشارة إلى الولايات المتحدة)، يعزز المفهوم حول من يقف وراء محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016.
وأوضح أن وصف التقرير لداعمي الإرهاب، والواقفين وراء محاولة الانقلاب بـ "الموقوفين السياسيين"، يشير إلى مدى تحيزه.
وأضاف: "ندين هذا الوصف الذي ليس له أي وظيفة أخرى غير تسييس حقوق الإنسان، وبالتالي الإضرار بالنضال من أجل مبادئ حقوق الإنسان".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!