ترك برس
قالت الفنّانة التركية "غمزة أوزتشيليك"، التي ارتدت الحجاب وانخرطت في العمل الخيري، إنها اضطرت لإلغاء رحلة إغاثية لها إلى السودان على خلفية الانقلاب العسكري على الرئيس عمر البشير.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها أوزتشيليك عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عقب إعلان وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، عزل الرئيس عمر البشير، وبدء فترة انتقالية لعامين.
وأوزتشيليك، هي فنّانة تركية معروفة قررت العام الماضي الابتعاد عن التمثيل بعد ارتدائها الحجاب، وتفرغت لتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين في دول مختلفة حول العالم.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن "بن عوف"، عزل البشير واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين، تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش.
جاء ذلك في بيان بثه التلفزيون الرسمي، أعلن فيه "بن عوف" أيضا حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، وحظر التجوال لمدة شهر اعتبارا من مساء الخميس.
وردا على تلك الخطوة، أعلن "تجمع المهنيين" وتحالفات المعارضة السودانية، رفضهم بيان الجيش "جملة وتفصيلا"، ومواصلة الاعتصام حتى تسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية.
وأكّدت أوزتشيليك أنها كانت ستتوجه اليوم الخميس إلى السودان مجددًا من أجل تقديم المساعدات إلى مئات الأيتام والمحتاجين.
وقالت: "ثورة.. إنقلاب.. بغض النظر عما يحدث، فقلقنا الأكبر هو لأولئك المضطهدين... ندعو لأجل اخواننا الذين يقدمون الخدمات هناك في سبيل الله.. في أمان الله أطفالي ورفاقي".
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لديها علاقات متجذرة مع السودان، وتريد مواصلتها.
وحول مصير الرئيس السوداني المعزول، أفاد أردوغان "نتلقى أنباء متضاربة، ولا يمكننا معرفة مصير البشير، وما إذا كان في منزله أم في مكان آخر".
وتابع: "أتمنى أن يستطيع السودان الخروج من هذا الوضع بأجواء أخوية، وتفعيل المرحلة الديمقراطية بأسرع ما يمكن".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!