ترك برس
شدد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، على ضرورة إجراء حوار بناء بين الأطراف الليبية والبدء بمباحثات سياسية للخروج من الأزمة الراهنة.
وأشار جليك في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، إلى استحالة إجراء حوار ومباحثات سياسية بالتزامن مع استمرار الاشتباكات، مشددا على وجوب وقفها من أجل مصلحة الشعب الليبي.
وأضاف جليك أن الصراع الراهن في ليبيا سيؤدي إلى تفاقم معاناة الشعب الليبي، لافتا إلى أن الهجوم على طرابلس تزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ليبيا، الخميس قبل الماضي.
وأردف قائلا: إن "مواصلة الصراع في وقت تواجد الأمين العام للأمم المتحدة بليبيا أمر مؤلم من جهة، ومثير للقلق لدى المجتمع الدولي من جهة ثانية".
وأكد جليك مواصلة تركيا دعم الحكومة الشرعية في ليبيا، مشيرًا أن بعض الأطراف التي دعمت النظام المصري تؤجج الصراع في ليبيا.
ومنذ أشهر تستضيف مصر اجتماعات عسكرية تسعى لتشكيل جيش ليبي موحد، ويوجه لها اتهامات بدعم قوات حفتر، إلا أن القاهرة تقول إنها لا تتدخل في شؤون الدول.
وفي 4 أبريل/ نيسان الجاري، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت استنكارا دوليا واسعا.
وجاءت الخطوة قبيل انعقاد مؤتمر للحوار، كان مقررا الأحد والثلاثاء المقبلين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد العربي الغني بالنفط، قبل أن يتم تأجيله لأجل غير مسمى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!