ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن كافة الدول التي تحاول إعطاء تركيا درسا في حقوق الإنسان، ماضيها ملطخة بدماء الأبرياء.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بالعاصمة التركية أنقرة، خلال ندوة عن الأرشيف وتطويره ورؤيته ومساهماته في الدراسات التاريخية.
وأكد أردوغان، أن أرشيف بلاده مفتوح حتى النهاية لكل من يريد معرفة الحقيقة بشأن مزاعم "إبادة الأرمن"، مبينا أن التهجير شيء، والمجازر شيء آخر، وعلى العالم أن يُدرك بأن الأرشيف التركي مفتوح لكل من يريد معرفة الحقيقة.
وأضاف الرئيس التركي في هذا السياق: "من يحاولون تلقين تركيا دروسا في حقوق الإنسان عبر المزاعم الأرمنية، ماضيهم ملطخ بالدماء، إننا نسمع إلى اليوم صرخات الأبرياء في صحراء ليبيا والجزائر، والمسلمون ليسوا مسؤولين عن تلك المجازر".
كما أشار الرئيس أردوغان، إلى أنه لا يمكن لفرنسا التي قتلت المسلمين في الجزائر أن تعطي الدروس لتركيا.
وأردف في هذا الخصوص قائلا: "قلت للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنت حديث عهد بهذه القضايا، نعلم المجازر التي ارتكبتموها في الجزائر وفي رواندا".
وأوضح "أن الكل يعلم من قتل 800 ألف شخص في إبادة جماعية برواندا قبل 25 عامًا ، وكان الجناة فرنسيين. والآن يعطوننا دروسا".
ولفت إلى أن "الجماعات والدول التي تشحذ المسألة الأرمنية لم تتمكن حتى اليوم من إثبات مزاعمها بوثائق أرشيفية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!