ترك برس
دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلى عدم التمييز بين المنظمات الإرهابية، مبينا أن العالم بحاجة لمعالجة أسباب التطرف والإرهاب.
جاء ذلك في كلمته بالاجتماع الوزاري السادس عشر للدول الأعضاء في "حوار التعاون الآسيوي"، الذي انطلقت أعماله أمس الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضح جاويش أوغلو، أن الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في نيوزيلندا وسريلانكا، تؤكد بأن الإرهاب يشكل تهديدًا كبيرًا على العالم بأسره.
وفي سياق آخر، أكد جاويش أوغلو أن القارة الأسيوية التي تضم نصف سكان العالم تشهد تطورات في كافة المجالات، وأن جزء كبير من شعوب القارة ارتقت إلى مستويات المتوسطة الدخل أو المتقدمة.
ولفت إلى إمكانية تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة من خلال زيادة بلدان القارة حجم التجارة فيما بينها، و توفير شبكات نقل آمنة وفعالة.
وأكد أن بلاده ستبذل قصارى جهدها من أجل إحداث مجالات جديدة للتعاون خلال توليها فترة رئاسة "حوار التعاون الآسيوي"، مضيفا أن تركيا عازمة على بذل قصارى جهدها بشأن نجاح حوار التعاون الآسيوي.
وفي المقابل بيّن أن آسيا تواجه العديد من المشاكل الجديدة من قبيل الفقر والإقصاء الاجتماعي، والمشاكل البيئية، وأمن الطاقة والاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية.
كما رحب الوزير التركي بالطلب المقدم من فلسطين، من أجل الانضمام لعضوية حوار التعاون الآسيوي.
وتأسس "حوار التعاون الآسيوي" في 2001، ويضم في عضويته 34 دولة، وافتتح أول اجتماعاته بتايلاند عام 2002، بمشاركة 18 دولة آسيوية من المؤسسين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!