ترك برس
سُلّمت أولى شحنات حافلات "كارسان" (Karsan) الكهربائية الصغيرة تركية الصنع، إلى فرنسا وألمانيا ورومانيا والبرتغال وسلوفاكيا، التي بدأت جميعها باستخدام الحافلة، لتخطو أولى خطواتها في إطار اتفاقية التوريد الموقعة بين الشركة التركية وشركة "بي أم دبليو" (BMW) للسيارات الكهربائية.
تلقّت الشركةُ ما مجموعه 35 طلبًا لشراء الحافلة الكهربائية من عددٍ من الدول، بما في ذلك فرنسا والبرتغال ورومانيا وليتوانيا وسلوفاكيا واليونان وإيطاليا وألمانيا، معلنةً أنها أتمّت إنتاج 20 طلبًا منها في مصنعها بولاية بورصة، وقامت بتصدير المنتجات النهائية.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة كارسان، أوكان باش، بأن الاهتمام بالحافلة الكهربائية مستمرٌّ في النموّ كل يوم، مضيفًا: "تتفرّد هذه الحافلات عن منافساتها بميزاتها الفريدة من الأبعاد إلى تكنولوجيا البطاريات، وقد بدأت بجذب انتباه الأسواق الأوروبية. ووصلت في الآونة الأخيرة إلى الطرق في فرنسا وألمانيا ورومانيا والبرتغال وسلوفاكيا واليونان".
ووفقًا لباش، فازت الشركة مؤخرًا بالمناقصة الخاصة بالسيارات الكهربائية في ليتوانيا ليرتفع إجمالي عدد طلبات الشراء التي تلقّتها إلى 35، وتابع قائلًا: "ما زلنا نتلقّى طلباتٍ جديدةً ونستعدُّ لمناقصاتٍ جديدة".
تستمدُّ الحافلة الكهربائية قوّتها من محرّك "بي أم دبليو" الكهربائيّ بنسبة 100 في المئة، والذي يضمن تسارعًا قويًّا، وتصل قوة محركها الكهربائي إلى 170 حصانًا بعزم دوران يبلغ 290 نيوتن/ متر، مع ناقل سرعات بمعدّل واحد.
كما تستطيع الحافلات، من خلال بطاريتيها بقوة 44 و88 كيلوواط/ الساعة اللتين قامت بتطويرهما بي أم دبليو، السير لمدىً يصل إلى 210 كيلومترات، ويمكن شحنها في غضون ثماني ساعات عن طريق أجهزة الشحن التقليدية المتناوبة، وفي ساعةٍ واحدةٍ في محطات الشحن السريع.
وبفضل نظام الفرامل المتجدّد الذي يوفّر استعادة الطاقة، يمكن لبطاريات الحافلات إعادة شحن نفسها بنسبةٍ تصل إلى 25 في المئة.
وأخيرًا، تتميّز حافلات كارسان الكهربائية بشاشةٍ تعمل باللمس متعددة الوسائط مقاس 10.1 بوصة، ولوحة معلومات رقمية، ونظام تشغيل بدون مفتاح، ومقابس USB، وبنية أساسية متوافقة مع شبكة لاسلكية (Wi-Fi) للإنترنت، ولدى كل واحد من عجلات الحافلات الأربع نظام تعليق مستقل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!