ترك برس
أكدت تركيا مجدداً أحقيتها بالبقاء ضمن مشروع تصنيع مقاتلات "إف-35" بالشراكة مع دول عدة أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، واصفة تهديدات الأخيرة بإقصائها من المشروع، بأنها "لا تتناسب مع اتفاقية الشراكة والقانون."
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الرواندي ريشارد سيزيبيرا، بالعاصمة أنقرة.
وأكد الوزير التركي أن بلاده تعد شريكا مساهما في تكنولوجيا المقاتلات الحربية من طراز "إف-35"، مشيرا أن بلاده ساهمت بأكثر من مليار دولار حتى الآن.
وأضاف تشاووش أوغلو، أن الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لا تتناسب مع اتفاقية الشراكة، والقانون، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وفي 5 أبريل/نيسان الماضي، قال الرئيس أردوغان، إن أنقرة تسلمت من الولايات المتحدة 3 مقاتلات من طراز "F-35"، وإنها بانتظار تسلم الرابعة قريبا.
وفي 11 حزيران/يونيو الجاري، أعلن قائد قاعدة "لوك" الجوية في ولاية أريزونا الأمريكية، تود كانتربوري، تعليق طلعات الطيارين الأتراك بمقاتلات "F-35"، الذين يتلقون التدريب في القاعدة المذكورة بحجة "دواعٍ أمنية".
وفي وقت سابق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "تركيا ليست زبونا فقط لـ"F-35"، ولكنها شريك بإنتاجها بنفس الوقت"، مبينًا أنها دفعت حتى الآن مبلغ مليار و250 مليون دولار.
وقال: "سنحاسب على إقصائنا من مشروع "F-35" عبر ذرائع غير عقلانية ولا مبرر لها، وكلفت المسؤولين بمهامهم بهذا الصدد، وسيجرون مباحثاتهم من نظرائهم، وبعد المباحثات، سألتقي ترامب في اليابان نهاية الشهر، وسنبحث بشكل متبادل مثل هذه المواضيع".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!